تعزز الأسطول البحري المغربي بسفينة أبحاث علمية متطورة، أطلق عليها بأمر من الملك محمد السادس اسم "الحسن المراكشي"، وهو عالم مغربي عاش في القرن الثالث عشر ميلادي، وكان بارعا في علوم الرياضيات والفلك والجغرافيا والميقات، واشتهر بصناعته للساعات الشمسية. السفينة التي رست بميناء أكادير متنصف شهر مارس الجاري، تم تصنيعها في اليابان وتتوفر على أحدث تقنيات قياس المحيطات وإجراء الأبحاث العلمية في أعماقها، والكشف عن الموارد البحري بالصدى الصوتي، ويرجح أنه سيتم تخصيصها في الأبحاث العلمية الخاصة بجبل التروبيك في المحيط الأطلسي. ويبلغ طول السفينة المذكور 48 مترا وعرضها 12 مترا، وهي نتيجة لاتفاقية قرض مبلغه 480 مليون درهم أبرمها المغرب مع اليابان سنة 2017 من أجل دعم هذا المشروع الذي يدخل ضمن الاتفاقيات العلمية بين البلدين.