تنطبق مقولة «الرصيف للتجار والشوارع للراجلين» على مدينة الناظور الغارقة في الفوضى والتسيب، بسبب احتلال كل أرصفتها وشوارعها الرئيسية من طرف التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم و الباعة المتجولين و أصحاب العربات . أصبحت جل الأرصفة بمدينة الناظور محتلة من طرف اصحاب المحلات التجارية ، خرق واضح ، و حرمان الراجلين من احقية استعمال الرصيف العمومي ، اصحاب المقاهي والمطاعم و المحلات التجارية تستحوذ على الرصيف بأكمله . وفي الوقت الذي تقوم السلطات بحملات محتشمة فنجد مثلا بكل من : اولاد ميمون ،شارع المسيرة، شارع الجيش الملكي، حي اشوماي، المحطة الطرقية، شارع تاويمة الرئيسي، باصو،…تجد محلات و عربات تحتل الرصيف بشكل كامل . و مقاهي تكتسح الرصيف دون أدنى تدخل للجهات الوصية. للإشارة فهذه الظاهرة يتحمل فيها المسؤولية بعض القواد و أعوان السلطة لالإضافة الشرطة الادارية لجماعة الناظور و كل هذا يتم أمام انظارهم في زمن كورونا الذي أصبح زمان للإغتناء الفاحش، و رب ضارة نافعة . *بعض الصور تلخص مشاهد الفوضى: