كشر بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب عن أنيابه وقطع مع تشلسي الإنكليزي شوطا هائلا نحو التأهل الى ربع النهائي، وذلك بفوزهما خارج ملعبهما على لاتسيو الإيطالي 4-1 وأتلتيكو مدريد الإسباني 1-صفر الثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. على الملعب الأولمبي في روما، أثبت بايرن أنه لا يزال الرقم الصعب في القارة العجوز رغم بعض التعثر المحلي مؤخرا إن كان في الكأس أو الدوري، وذلك باكتساحه لاتسيو في مباراة حسمها في شوطها بتسجيله ثلاثة أهداف. ودخل حامل اللقب لقاءه مع فريق العاصمة الإيطالية الذي يتواجد في أحد الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية للمرة الأولى منذ مشاركته الأولى موسم 1999-2000، على خلفية تعادل وهزيمة في الدوري المحلي أمام أرمينيا بيليفيلد (3-3) وإينتراخت فرانكفورت (1-2)، ليضيف هاتين النتيجتين الى تنازله عن لقب الكأس بخروجه من الدور الثاني على يد فريق من الدرجة الثانية. لكن يبدو أن التوبيخ الذي وجهه رئيس النادي البافاري كارل هاينز رومينيغيه الى بعض اللاعبين، لاسيما المعنيين بالشق الدفاعي الذي كلف الفريق 31 هدفا في 22 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري المحلي، أعطى ثماره الثلاثاء في العاصمة الإيطالية. وفي ظل الغيابات الكثيرة التي شملت توماس مولر والفرنسي بنجامان بافار لإصابتهما بفيروس كورونا والفرنسي الآخر كورنتان توليسو والبرازيلي دوغلاس كوستا وسيرج غنابري للاصابة، لجأ مدرب بايرن هانزي الى الشاب الإنكليزي-الألماني جمال موسيالا الذي يحتفل بعد ثلاثة أيام بميلاده ال18، للعب في خط الوسط وكان موفقا في خياره إذ سجل الهدف الثاني. وفي الجهة المقابلة، شارك الأرجنتيني ماتيو موساتشيو أساسيا في دفاع فريق المدرب سيموني إينزاغي في ظل إصابة البرازيلي لويز فيليبي والروماني ستيفان رادو، أمام الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا الذي خاض مباراته ال177 أوروبيا (في المركز الثالث خلف الحارس الإسباني الآخر إيكر كاسياس صاحب 188 مباراة والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي خاض حتى الآن 183 مباراة). واستهل بايرن اللقاء بأفضل طريقة، إذ وبعد أن كان الأكثر خطورة منذ صافرة البداية نجح في افتتاح التسجيل مستغلا خطأ فادح من موساتشيو في تمريرة الكرة أمام منطقة فريقه، فخطفها ليفاندوفسكي وتلاعب برينا قبل أن يسدد في الشباك الخالية (9). ورفع البولندي رصيده الى 32 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات و72 بمجمل مسيرته في المسابقة، لينفرد بالمركز الثالث الذي كان يتشاركه مع الإسباني راوول غونساليس وخلف البرتغالي رونالدو (134) والأرجنتيني ليونيل ميسي (119). وحاول لاتسيو العودة سريعا الى اللقاء لكنه عجز عن الوصول الى شباك الحارس مانويل نوير، ثم احبطت عزيمته تماما عندما باغته بايرن بهدف ثان عبر الشاب موسيالا الذي وصلته الكرة من ليون غوريتسكا إثر مجهود مميز للكندي ألفونسو ديفيس، فسددها من مشارف المنطقة الى يمين رينا (24). وحاول إينزاغي تدارك الموقف، فأخرج موساتشيو وزج بالبوسني سناد لوليتش (31)، لكن شيئا لم يتغير بل كاد لاتسيو يتلقى الهدف الثالث بعد خطأ في تشتيت الكرة من رينا، إلا أن الإسباني عوض بصده تسديدة ليفاندوفسكي (35). واستفاق لاتسيو في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن من دون نجاعة أمام المرمى، فدفع الثمن بهدف ثالث من هجمة مرتدة اثر توغل من الفرنسي كينغسلي كومان على الجهة اليسرى قبل أن يتلاعب بالمدافع ويمرر للوروا سانيه الذي أودعها شباك رينا (42)، ليتلقى نادي العاصمة ثلاثة أهداف في شوط أول للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في المسابقة. وبدأ بايرن الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وأضاف الهدف الرابع بهدية من فرانشيسكو أتشيربي الذي حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراض كرة سانيه (47)، إلا أن لاتسيو قلص الأضرار بعد ثوان بفضل الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مجهود فردي رائع (49). وحاول لاتسيو جاهدا البقاء على قيد الحياة في هذه المواجهة، لكن رجال فليك أحبطوه وكانوا حتى قريبين من هدف خامس لولا تصدي رينا لليفاندوفسكي (80). وفي بوخارست حيث أقيمت المباراة عوضا عن العاصمة مدريد بسبب قيود السفر المفروضة على المقيمين في بريطانيا، سجل المهاجم الفرنسي المخضرم اوليفييه جيرو هدفا من ضربة مقصية رائعة ليمنح تشلسي فوزا ثمينا على اتلتيكو. وسجل جيرو هدفه في الدقيقة 71، علما بأنه لم يحتسب في بادىء الامر لأن حكم التماس اعتبره متسللا، قبل ان يلفت حكم الفيديو المساعد انتباه الحكم الرئيسي بان الكرة الاخيرة تلقاها جيرو من احد مدافعي اتلتيكو ليعود ويحتسب الهدف. وعلى الرغم من اشراك مدرب تشلسي الالماني توماس توخل الجناح كالوم هادسون اودوي بديلا في مطلع الشوط الثاني من المباراة ضد ساوثمبتون في الدوري الانكليزي السبت ثم استبداله في منتصف الشوط ذاته وانتقاده امام وسائل الاعلام في المؤتمر الصحافي الذي تلت المباراة، قرر الثلاثاء الاعتماد عليه اساسيا ضد اتلتيكو مدريد. كما حل جيرو بدلا من تامي ابراهام في خط المقدمة، في حين استمر غياب المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سليفا لعدم تعافيه تماما من اصابة عضلية. في المقابل، قاد الثنائي الهجومي البرتغالي جواو فيليكس والاوروغوياني المخضرم لويس سواريز خط هجوم اتلتيكو مدريد متصدر الدوري الاسباني. جاء الاداء باهتا في الشوط الاول مع سيطرة من قبل الفريق الضيف في مقابل اعتماد اتلتيكو على الهجمات المرتدة التي كانت خجولة بالمجمل ولم تشكل اي خطورة على حارس تشلسي السنغالي ادوار مندي. في المقابل، كانت ابرز فرصتين لتشلسي، الاولى عندما مرر هادسون اودوي كرة عرضية من الجناح الايمن غمزها المهاجم الالماني تيمو فيرنر لكنها مرت بمحاذاة القائم الايمن لمرمى الحارس السلوفيني العملاق يان اوبلاك (16). اما الثانية فكانت ليفرنر ايضا الذي تخطى المدافع ستيفان سافيتش وسدد كرة بيسراه كان اوبلاك بالمرصاد لها (38). ولم يتحسن الاداء في الشوط الثاني الذي خلا تمام من الفرص الحقيقية للفريقين قبل ان يسجل جيرو هدفه الرائع والسادس له في المسابقة القارية هذا الموسم حاسما النتيجة لصالح فريقه. ويلتقي الفريقان في 17 الشهر المقبل على ملعب ستامفورد بريدج في لندن حيث يحتاج تشلسي الى التعادل فقط للتأهل. وفي الجهة المقابلة، شارك الأرجنتيني ماتيو موساتشيو أساسيا في دفاع فريق المدرب سيموني إينزاغي في ظل إصابة البرازيلي لويز فيليبي والروماني ستيفان رادو، أمام الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا الذي خاض مباراته ال177 أوروبيا (في المركز الثالث خلف الحارس الإسباني الآخر إيكر كاسياس صاحب 188 مباراة والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي خاض حتى الآن 183 مباراة). واستهل بايرن اللقاء بأفضل طريقة، إذ وبعد أن كان الأكثر خطورة منذ صافرة البداية نجح في افتتاح التسجيل مستغلا خطأ فادح من موساتشيو في تمريرة الكرة أمام منطقة فريقه، فخطفها ليفاندوفسكي وتلاعب برينا قبل أن يسدد في الشباك الخالية (9). ورفع البولندي رصيده الى 32 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات و72 بمجمل مسيرته في المسابقة، لينفرد بالمركز الثالث الذي كان يتشاركه مع الإسباني راوول غونساليس وخلف البرتغالي رونالدو (134) والأرجنتيني ليونيل ميسي (119). وحاول لاتسيو العودة سريعا الى اللقاء لكنه عجز عن الوصول الى شباك الحارس مانويل نوير، ثم احبطت عزيمته تماما عندما باغته بايرن بهدف ثان عبر الشاب موسيالا الذي وصلته الكرة من ليون غوريتسكا إثر مجهود مميز للكندي ألفونسو ديفيس، فسددها من مشارف المنطقة الى يمين رينا (24). وحاول إينزاغي تدارك الموقف، فأخرج موساتشيو وزج بالبوسني سناد لوليتش (31)، لكن شيئا لم يتغير بل كاد لاتسيو يتلقى الهدف الثالث بعد خطأ في تشتيت الكرة من رينا، إلا أن الإسباني عوض بصده تسديدة ليفاندوفسكي (35). واستفاق لاتسيو في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لكن من دون نجاعة أمام المرمى، فدفع الثمن بهدف ثالث من هجمة مرتدة اثر توغل من الفرنسي كينغسلي كومان على الجهة اليسرى قبل أن يتلاعب بالمدافع ويمرر للوروا سانيه الذي أودعها شباك رينا (42)، ليتلقى نادي العاصمة ثلاثة أهداف في شوط أول للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في المسابقة. وبدأ بايرن الشوط الثاني من حيث أنهى الأول وأضاف الهدف الرابع بهدية من فرانشيسكو أتشيربي الذي حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراض كرة سانيه (47)، إلا أن لاتسيو قلص الأضرار بعد ثوان بفضل الأرجنتيني خواكين كوريا بعد مجهود فردي رائع (49). وحاول لاتسيو جاهدا البقاء على قيد الحياة في هذه المواجهة، لكن رجال فليك أحبطوه وكانوا حتى قريبين من هدف خامس لولا تصدي رينا لليفاندوفسكي (80). وفي بوخارست حيث أقيمت المباراة عوضا عن العاصمة مدريد بسبب قيود السفر المفروضة على المقيمين في بريطانيا، سجل المهاجم الفرنسي المخضرم اوليفييه جيرو هدفا من ضربة مقصية رائعة ليمنح تشلسي فوزا ثمينا على اتلتيكو. وسجل جيرو هدفه في الدقيقة 71، علما بأنه لم يحتسب في بادىء الامر لأن حكم التماس اعتبره متسللا، قبل ان يلفت حكم الفيديو المساعد انتباه الحكم الرئيسي بان الكرة الاخيرة تلقاها جيرو من احد مدافعي اتلتيكو ليعود ويحتسب الهدف. وعلى الرغم من اشراك مدرب تشلسي الالماني توماس توخل الجناح كالوم هادسون اودوي بديلا في مطلع الشوط الثاني من المباراة ضد ساوثمبتون في الدوري الانكليزي السبت ثم استبداله في منتصف الشوط ذاته وانتقاده امام وسائل الاعلام في المؤتمر الصحافي الذي تلت المباراة، قرر الثلاثاء الاعتماد عليه اساسيا ضد اتلتيكو مدريد. كما حل جيرو بدلا من تامي ابراهام في خط المقدمة، في حين استمر غياب المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سليفا لعدم تعافيه تماما من اصابة عضلية. في المقابل، قاد الثنائي الهجومي البرتغالي جواو فيليكس والاوروغوياني المخضرم لويس سواريز خط هجوم اتلتيكو مدريد متصدر الدوري الاسباني. جاء الاداء باهتا في الشوط الاول مع سيطرة من قبل الفريق الضيف في مقابل اعتماد اتلتيكو على الهجمات المرتدة التي كانت خجولة بالمجمل ولم تشكل اي خطورة على حارس تشلسي السنغالي ادوار مندي. في المقابل، كانت ابرز فرصتين لتشلسي، الاولى عندما مرر هادسون اودوي كرة عرضية من الجناح الايمن غمزها المهاجم الالماني تيمو فيرنر لكنها مرت بمحاذاة القائم الايمن لمرمى الحارس السلوفيني العملاق يان اوبلاك (16). اما الثانية فكانت ليفرنر ايضا الذي تخطى المدافع ستيفان سافيتش وسدد كرة بيسراه كان اوبلاك بالمرصاد لها (38). ولم يتحسن الاداء في الشوط الثاني الذي خلا تمام من الفرص الحقيقية للفريقين قبل ان يسجل جيرو هدفه الرائع والسادس له في المسابقة القارية هذا الموسم حاسما النتيجة لصالح فريقه. ويلتقي الفريقان في 17 الشهر المقبل على ملعب ستامفورد بريدج في لندن حيث يحتاج تشلسي الى التعادل فقط للتأهل.