في اطار سلسلة انشطتها التكوينية الموجهة لمنظمات المشجعين نظمت جمعية سبور ناظور الاعلام والرياضة والتنمية بالناظور الورشة التكوينية الثالثة في موضوع "التداعيات الإجتماعية للشغب الرياضي" تولى تأطيرها كل من الاطار بوزارة الشباب والرياضة ، عبد الله مجاهد، والدكتور عماد ابركان استاذ باحث في العلوم القانونية والسياسية والادارية والاجتماعية ، وتندرج هذه الورشة في اطار مشروع : ايام تحسيسية وتكوينية حول سبل محاربة الشغب الرياضي، تحت شعار " جميعا من اجل ملاعب رياضية بدون عنف " الممول من الإتحاد الأوروبي في اطار برنامج مشاركة مواطنة والمسير من قبل مكتب الأممالمتحدة لتدبير خدمات المشاريع . وقد ركز المؤطران على الدور الذي من المفروض ان تضطلع به الاولتراس في جعل الممارسة الرياضية تؤدي الدور الاجتماعي المنتظر منها سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع ، كما تم سرد عدد من الم0سي الاجتماعية التي تسبب فيها الشغب وطنيا ودوليا . من جانب 0خر تم التطرق للقيمة الكبرى والشأن المهم الذي صار للاولتراس باعتبارها منظمة ،رغم عدم قانونيتها، فرضت نفسها واصبحت أداة ضغط مهمة وفاعلة في المجتمع ، قادرة على التأثير سلبا وإيجابا على سير المجتمع. وفي الأخير تم الاجماع على ضرورة سعي الاولتراس لدمج المثقفين والكفاءات العلمية والأكاديمية للرفع من مستواها التأطيري وتحسين وتقوية دورها الحيوي داخل المجتمع وفق مناهج تربوية تنبذ العنف وتحترم الحقوق والحريات . وتعتبر ورشة اليوم الثالثة ضمن سلسلة الورشات لفائدة الالتراس ، فبعد الورشة الاولى، حول منهجية التأطير الجماهيري و الورشة الثانية حول دور الاولتراس في محاربة الشغب الرياضي ستختتم هذه الورشات بورشة اخيرة يوم الاحد 21 فبراير بورشة حول موضوع التداعيات الاقتصادية الشغب الرياضي .