لا تستبعد مصادر تتابع عن قرب استعدادات سلطات الناظور و مصالحها للزيارة الملكية أن يقدم الملك على تدشين الشطر الأول من مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط بمنطقة بويافار. نفس المصادر أكدت للموقع أن التجهيز لهذه المفاجاة التي انتظرها الناظوريون طويلا يتم وسط تكتم محلي رغم أن وزير التجهيز سبق و اكد قبل يومين في البرلمان أن الدراسات التقنية للمشروع انتهت و لم يتبق إلا عدد من الدراسات التكميلية التي يشرف عليها المكتب الوطني للموانئ و ان الوزارة برمجت فعلا تدشين أشغال الشطر الأول من الميناء في 2012 و يهم الأشغال الكبرى لانجاز الحواجز الحمائية و افراغ الحوض. مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط الذي تم التبشير به على انه سيكون ميناء طاقيا كبيرا عرف عدة جولات مد و جزر و تأجيل حيث تم نزع الجزء الطاقي منه لصالح منطقة الجرف الأصفر كما تم تسريب معلومات عن عدم كفاية الدراسات الخاصة بخطر الزلازل عليه اضافة لظهر صعوبات جمة في التمويل بعد الحديث عن تراجع عدد من المستثمرين الخليجيين جراء الأزمة العالمية الخانقة. ميناء الناظور غرب المتوسط الذي أثار الرعب في مسؤولي مليلية و دفعهم لمواصلة العمل ليلا و نهارا لتوسيع ميناء المدينةالمحتلة لاستباق المبادرة المغربية، كان دائما محط متابعة الاعلام و الفاعلين المحليين حيث سبق و خصص موقع أريفينو عدة مقالات حول الملف و منه اخذت عدة جرائد وطنية جديد الملف. كما ان الميناء كان وسط اهتمامات مدير عام مارتشيكا ميد الحاج زارو الذي سبق و أكد في ندوة صحفية بالناظور قبل شهور أن مشروع الميناء ماض و لا تراجع عنه و ظهر في حديث الصالونات السياسية ان التأخر في بدء إنجازه يعود لصعوبات مالية في التمويل. الجديد ايضا في هذا الملف ان الوزير الرباح اكد تحت قبة البرلمان هذه الشكوك باشارته الى أن المغرب قد يلجا للتمويل الذاتي للمشروع عبر صناديقه السيادية ثم عبر شراكات مع ممولين آخرين، مما يعني أن الدولة عازمة على المضي بهذا المشروع قدما رغم الصعوبات. أريفينو تنشر أسفله وثائق المشروع لاولية كما نشرت في المخطط المغربي للموانئ مع الاشارة الى أن تطور الاحداث يكون قد نزع الشق الطاقي منه لتبقى هذه اوثائق مهمة للاسترشاد إضغط على الصور لمشاهدتها بحجم اكثر وضوحا