أكد شهود عيان أن جلالة الملك شوهد و هو يتوجه صباح اليوم الخميس إلى منطقة بويافار عبر الطريق الساحلية، كما شوهد عامل الناظور العاقل بنتهامي يلتحق به بعد دقائق… و أضافت مصادر مطلعة لأريفينو أن جلالة الملك قد يكون قام بزيارة ميدانية لموقع إنشاء ميناء الناظور غرب المتوسط بجماعة إعزانن… و حول الاسباب وراء إلغاء تدشين الميناء من برنامج الزيارة الملكية يوما فقط قبل موعده أكدت مصادر مطلعة تتابع الموضوع لأريفينو أن التفاصيل الدقيقة للقرار غير متوفرة و لكن الامر قد يتعلق بخلل في التمويل جراء تراجع شريك خارجي (قد يكون شركة صينية عملاقة) عن تمويل الشطر الثاني من مشروع الميناء في الموعد المتفق عليه سابقا بسبب تأثير الأزمة العالمية على الشريك مما يعني عدم جدوى تدشين أشغال الشطر الاول كما كان منتظرا… و أضافت نفس المصادر أن هناك معلومات عن منح الشريك فرصة لغاية شتنبر المقبل قبل بحث الشركة العمومية المسيرة لمشروع الميناء عن شريك آخر مما يفسر المعلومات التي توصلت بها أريفينو أمس عن إحتمال تأجيل التدشين لشتنبر المقبل… من جهة اخرى لم تخف نفس المصادر أن تكون تحركات في الكواليس لإمبراطور الرمال المعروف بمنطقة بويافار بخصوص عزم الدولة هدم المركب السياحي للقالات كاملا دور في هذا التأجيل و أن الدليل على ذلك هو تلك الإحتفالية و الفرحة التي بلغ بها إمبراطور الرمال خبر إلغاء التدشين لعدد من البرلمانيين في موقع تدشين مشاريع مارتشيكا امس الاربعاء… على العموم فإن مصادر تؤكد أن إلغاء التدشين ظرفي فقط و أن المشروع الملكي لن يقف في طريقه أحد علما أن المشروع السياحي المطلوب بالهدم لا تربطه بالسياحة اي صلة بل تحول على مر الزمن لتجزئة سكنية عقارية بيعت كل شاليهاتها مقابل أكثر من 100 مليون للواحدة كما لم يتم إنشاء أي فندق عكس المبرمج في المشروع و لم يصل إليه اي وفد سياحي أوروبي كما كانت تعلن دراسات المشروع الذي وافق عليه العامل السابق محمد علوش بسبب تلقيه ضغوطا من جهات مركزية رغم انه كان يتوعد بهدم كل ما بني سابقا على شاطئ القالات…