خرجت وزارة التربية الوطنية عن صمتها لتدلي بروايتها حول قضية الأستاذة المتعاقدة التي قالت إن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي طردتها بمكالمة هاتفية. وأفادت الوزارة المذكورة، أن تبعا لما ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مترشحة، ناجحة بمباراة اطر الاكاديمية، استفادت من التكوين التأهيلي بالفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالصويرة فوج 2020، فإن الأمر لا يتعلق بعزل، بل بدعوة المعنية بالأمر إلى استكمال ملفها الإداري قصد البث في قرار التوظيف وتسوية وضعيتها الإدارية والمالية. وأضافت أن توظيف المعنية بالأمر وتسوية وضعيتها الإدارية والمالية، يستلزم الإدلاء بشهادة الإجازة أو ما يعادلها أو شهادة معترف بمعادلتها، في حين أن المعنية بالأمر أدلت فقط، لغاية يومه، بدبلوم الإجازة الجامعية الخاص بالتكوين المستمر.