استقبل شبان أبناء كبدانة اليوم الأحد 06 ماي 2012 بالملعب الرياضي بأركمان نظرائهم في نادي الاتحاد الرياضي الفاسي في إطار الدورة الثاسعة لبطولة المغرب شبان القسم الممتاز. في حين كان فريق الكبار في راحة لاعتذار نظيره كبار الاتحاد الرياضي الفاسي. المباراة التي شهدها جمهور أركماني شغوف بانجازات نادي الجمعية الرياضية لأركمان للريكبي بكل فئاته الرياضية، عرفت ندية لا مثيل لها بين الفريقين، ضغط خلالها الزوار بشكل كبير مستغلين هبوب الرياح عكس اتجاه هجوم فريق الاركمانيين. ورغم هدا الضغط المتواصل أفلح دفاع ولاعبوا أركمان في الحفاظ على مرماهم نظيفا بل واستغلوا إعلان حكم المباراة ضربة جزاء على بعد ثلاثين مترا حيث أفلح لاعب خط الدفاع النعمي خالد من تسجيلها ليوقع في الدقيقة التاسعة والعشرين على ثلاث نقاط لأبناء كبدانة. ليعلن حكم المباراة نهاية أطوار الشوط الأول بهده النتيجة . خلال الشوط الثاني لم يفلح أشبال المدرب خالد عطاف في تسجيل محاولات ونقاط إضافية، وبالمقابل تمكنوا بمشقة من الضغط على الفاسيين والاستقرار بمنطقتهم لأغلب أوقات المباراة. إلا أن لاعبي أركمان ظهور عليهم العياء واضحا كان عنصرا أساسيا في عذرية هجوم الأركمانيين والدي كان سببا أيضا في عدم تمكنهم من تأكيد سيطرتهم الميدانية على اللعب بتسجيل محاولات ناجحة تضمن لهم نقاطا في سبورة التسجيل. لينتهي الشوط الثاني والمباراة بنتيجة 03 مقابل 00 لصالح الأركمانيين. بنقاط المباراة الثلاثة، تمكنت عناصر شبان ريكبي أركمان من تعزيز مركزهم في الرتبة الثانية من بطولة المغرب فئة الشبان القسم الممتاز مجموع الشمال، وراء نادي المولودية الوجدية المتصدر للمجموعة. وهو الفوز الذي يضمن لأبناء كبدانة بنسبة 60% حظوظ الحضور في رباعي نصف نهاية بطولة المغرب لفئة الشبان القسم الممتاز، وهي الحظوظ المرهونة بتعادل أو بفوز ضروري ضد نادي راسينغ بنمسيك سيدي عثمان بعقر داره بالدار البيضاء يوم 20 ماي 2012 برسم الدورة العاشرة. من ناحية أخرى أهاب المكتب المسير لنادي الجمعية الرياضية لأركمان للريكبي بكافة الغيورين على النادي بدعم الفريق ماديا للتمكن من مواصلة مشوار المنافسات بنجاح خاصة وان النادي الأركماني مرشح للعب الأدوار النصف النهائية في بطولة المغرب وكأس العرش في الريكبي 15 والريكبي السباعي شبان وكبار. وتلتمس جميع فعاليات الريكبي الأركماني من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور الداعم الأول للر ياضة بالإقليم، الوقوف إلى جانب الريكبي الناظوري والعمل على دعم النادي ماديا بشكل عاجل حتى يتمكن من مواصلة نتائجه الايجابية والحيلولة دون توقف هدا الفريق عند أبواب الأدوار النهائية.