في لقاء معهم أكد سكان دوار اولاد حمو حدّو أن حوالي 72 أسرة كانت إلى وقت قريب تعاني عطشا شديدا، حيث يضطر أفراد هذه الأسر إلى قضاء الساعات في انتظار أن يشغل أحد المحسنين بئرا أو حفر أخر، أو إنشاء صنبور ليحدث حوله التسابق للظفر بنصيب من الماء، في مشهد يشبه سنوات الجفاف الشديدة التي يعز فيها الظفر بشربة ماء، لكن وبفضل جمعية الصدق وبفضل سواعد شباب المنطقة تمكنو من ربط دوارهم بالماء الشروب وإنشاء عدة صنابير وخزانات ماء ،هذا وقد كانت جمعية قادمة من وجدة تعمل في نفس الإطار قد اجتمعت أول أمس مع الساكنة وممثليهم وكذا جمعية الصدق بحضور ممثل السلطة المحلية السيد عمر متشيخ حيث توصل الجمع إلى ضرورة تطبيق مشروع ربط الدوار بالماء الشروب في إطار العمل التشاركي ..