العدس يمثل مجموعة متنوعة من البقوليات المنتشرة في العالم. هناك أنواع عديدة من العدس، ويتراوح لونها من الأخضر إلى البني وحتى الأسود , وهي جزء من نظامنا الغذائي منذ العصر الحجري الحديث. وتتوافر في أشكال كثيرة، مثل الحبوب الكاملة، والانقسام، ومع أو بدون جلود العدس. بأي شكل من الأشكال، فهي من المواد الغذائية العالية ولها مجموعة من الفوائد الصحية. العدس من السهل زراعته ويكون متحمل لظروف الجفاف أيضا ، مما يجعلها أسهل في النمو تقريبا في جميع أنحاء العالم. جميع الأصناف غنية جدا بالمواد الغذائية، وفقا لدراسات عديدة ، فإن العدس يجلب الكثير من الفوائد الصحية للجسم والصحة . المواد الغذائية في العدس : العدس يمثل مصدر موثوق جدا من البروتينات، مع حوالي 26٪ من كتلتها التي تمثلها هذه المركبات. بالإضافة إلى ذلك، العدس يحتوي على الفيتامينات والمعادن التالية الكلسيوم حمض الفوليك (فيتامين B9) حديد المغنيسيوم الفوسفور بوتاسيوم الثيامين (فيتامين B1) فيتامين B6 فيتامين C فيتامين E مع ذلك العديد بالإضافة الى وجود الفيتامينات والمعادن، فإن العدس مفيد جدا لجسم الإنسان وتوفير الفوائد الصحية التالية : 1. تخفيض نسبة الكولسترول في الدم : يحدث هذا التأثير من الألياف القابلة للذوبان الموجودة في العدس. كما تقلل هذه الألياف LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن الكبد ينتج كولسترول أقل عند تناول العدس وحقيقة أن يؤثر أيضا على الكمية الإجماليه للكولسترول في الجسم. 2. الحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم : نفس الألياف القابلة للذوبان التي تساعد على خفض الكولسترول تتحكم أيضا في مستويات الكربوهيدرات. ونتيجة لذلك، فإن عملية الهضم والاستيعاب من هذه المواد الغذائية تباطئ التقلبات الواسعة في مستويات السكر في الدم وتحسن مستويات السكر لدى مرضى السكري . 3. تحسين الهضم : فمن المعروف أن الأطعمة الغنية بالألياف تؤثر على الهضم. هذا صحيح مع العدس، والتي هي قادرة على زيادة كمية البراز أيضا. الإمساك يمكن علاجه بسهولة إذا تم استهلاك العدس بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في العدس تساعد أيضا في الوقاية والعلاج من داء الرتوج ، مشكلة صحية تتميز بوجود حقائب صغيرة متعددة في جدار القولون . 4. يساعد على تخفيف الوزن : تشمل العدس أيضا ألياف غير قابلة للذوبان في تكوينها، الأمر الذي يؤدي إلى الإحساس بالشبع في وقت أقصر بكثير من الأطعمة الأخرى. ونتيجة لذلك، الناس يأكلون أقل وتساعد هذه الطريقة للتخلص من الوزن الزائد . 5. الوقاية من السرطان : دراسات أجراها قسم التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة، بواشمطن كشفت أن كلا من العدس والبازلاء هي قادرة على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. أحد الأسباب هو أن كلا من هذه الأطعمة غنية فلافونيس ، فئة من مضادات الأكسدة التي لها خصائص مضادة للأكسدة. في حين أن نتائج هذه الدراسات ليست محددة تماما، إلا أنها تمثل فرضية البحث في المستقبل. 6. الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية : وظيفة اخرى للألياف الموجودة في العدس هو المساعدة في الوقاية من مشاكل القلب التاجية. كما يقلل مستويات الكوليسترول في الدم ، وهناك أقل للدهون التي تتشكل على جدران الشرايين، وخطر السكتة الدماغية أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى ينخفض بشكل كبير . ومع ذلك، فإن الألياف ليست هي العنصر الوحيد الذي يسهم في صحة الجهاز القلبي الوعائي. حمض الفوليك والمغنيسيوم في هذا الغذاء أيضا يلعب دورا هاما في صحة القلب. حمض الفوليك يقلل من مستوى الهوموسيستين، وهو مركب خطير على صحة القلب وجدران الشرايين. المغنيسيوم، من ناحية أخرى، يعزز تدفق الدم بشكل أفضل، ويزيد من الأوكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها الأجهزة. 7. ارتفاع محتوى الحديد: العدس يحتوي على كميات عالية من الحديد الذي يحتاجها الجسم لإنتاج الهيموجلوبين الأمثل. حوالي 36٪ من الحديد من القيمة اليومية الموصى بها يمكن ان تأتي من أكل 1 كوب (200 غرام) من العدس كل يوم. 8. تحسن نشاط الكهربائيه : البوتاسيوم، واحدة من المعادن الموجودة في العدس، ويعتبر بديلا أفضل عن النشاط الكهربائي من الصوديوم. وقد ارتبطت العديد من الأمراض مع ارتفاع محتوى الصوديوم والبوتاسيوم المحتوى المنخفض في الجسم. وبصرف النظر عن القيام بدور الكهرباء للبوتاسيوم هو أيضا مفيدة لعمل عدد من الأجهزة مثل القلب والدماغ والكلى. 9. يعزز الأيض: العدس هو مصدر جيد للعديد من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين B3، والذي يلعب دورا هاما في تعزيز الجهاز الهضمي والجهاز العصبي. فيتامين B3 يقدم العديد من المزايا الأخرى، بما في ذلك السيطرة على الكولسترول، وانخفاض مخاطر التعرض لأمراض مثل مرض الزهايمر، وإعتام عدسة العين، التهاب المفاصل، ومرض السكري. بعض من الفوائد الصحية الاخرى للعدس على النحو التالي : يساعد العدس في الحفاظ على نظام صحي لجهاز المناعة ويساعد أيضا في الوقاية من السرطان. العدس غني بالسيلينيوم المفيد لصالح الأشخاص الذين يعانون من التسمم المزمن بالزرنيخ . وجود حمض الفوليك في العدس يحمي ضد أمراض القلب والشرايين حيث تخفض الهوموسيستين في الدم. حمض الفوليك يمنع التشوهات الخلقية أيضا، مما يجعلها جيدة جدا بالنسبة للنساء الحوامل. العدس أيضا يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. محتوى الألياف الغذائية في العدس يوفر تقريبا ثلث الاحتياجات اليومية، ويتم امتصاصها ببطء والتي تحافظ على مستويات السكر منخفضة ويوفر الطاقة لفترة أطول. العدس يقلل من خطر مشاكل القلب ويساعد في أداء الجهاز الهضمي، والابتعاد الإمساك . العدس قد يكون مفيدة أيضا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. العدس مصدرا غنيا للحديد، وهي بديل جيد للنباتيين لانه غني بالبروتين .