سبق أن نشرنا مقالا عفويا معتقدين أن أجزاء من البناية تساقطت بفعل تقادم العمارة و أن الرياح تسببت في هدم بعض أجزاء البناية المجاورة للقنصلية الاسبانية بالناظور إلا أن بيان حقيقة توصلنا به من مجموعة من أصحاب المحلات التجارية بنفس العمارة و بعض المكترين تكذب الرواية و تضع الرأي العام في الصورة الحقيقية لما يقع, يقول أصحاب الرواية : بأن مالك العمارة اشتراها حديثا من بعض الورثة القاطنين خارج المغرب و أنه عقد معهم صفقة الشراء قصد هدم العمارة و بناء أخرى حديثة ويقول البيان أن المالك الجديد لكي يحصل على ترخيص الهدم و إخلاء المكترين عمد لإحضار عمال في يوم عطلة وقاموا بهدم أجزاء داخل العمارة كما تبين الصور و أجزاء في المحيط الخارجي ليتبين للسلطات المختصة أن العمارة أيلة للسقوط و يتم تحقيق المبتغى بمعنى أوضح أنها عملية تمويه لمغالطة السلطات المختصة , و يضيف البيان أن المالك الحديث للعمارة له سوابق في هذه الحيل التي استطاع بواسطتها تحقيق الغاية في أكثر من عمارة و تم هدمها و حلت محلها ناطحات سحاب عصرية .. أصحاب البيان يتساءلون عن عمارة أيلة للسقوط و يتم ردم أجزائها الداخلية و تثقيب السقف بالألة الكهربائية الكبيرة نظرا لمتانة البناء و قوته و صموده يضيف أصحاب البيان أن حتى أصحاب المحلات المجاورة شاهدت المنظر " التمويه " و تعرف أسماء من قاموا بها من عمال و الوقت الذي تمت فيه لذا يناشد أصحاب المحلات التي ما نزال في ملكية أصحابها كراء أن لا تنساق السلطات وراء هذه الخدعة و تحمله كامل المسؤولية في كل ما يتعلق من خسائر قد تلحق محلاتهم التجارية أو تتعرض لأي نوع من التلف .و يؤكدون جميعا سلامة و متانة العمارة و أنها أفضل من بناء حديث العهد نتيجة نوع المواد التي استخدمت في البناء و كذا تحملها لسنوات قادمة بعيدا عن كل تشويه أو مغالطات قد يتفوه بها أحد قصد التمويه و إخفاء الحقيقة .