بدأت المؤسسات التعليمية في تطبيق إجراء إلزامية الكمامات على المتعلمين في كل المستويات الدراسية، بعدما كانت إلزامية الكمامة لا تطبق إلا على التلاميذ انطلاقا من المستوى الخامس ابتدائي. ووجهت المؤسسات التعليمية، الأسبوع الجاري، دعوات للآباء وأولياء التلاميذ، لإخبارهم بأنه تقرر الارتداء الإجباري للكمامة الواقية لجميع المتعلمين، بما فيهم تلامذة السنوات الأولى، الثانية، الثالثة، والرابعة ابتدائي، وكافة الأطر العاملة. وكانت وزارتا الصحة، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أصدرتا، قبل أيام بلاغا مشتركا، اعتبارا للتطورات الأخيرة للحالة الوبائية في عدة مناطق من المملكة، تهيب فيه بالمتعلمين، والمتدربين، والطلبة بكافة الأطر التربوية، والإدارية العاملة في المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية العمومية، والخصوصية، الالتزام اليقظ، والصارم، والسليم بالتدابير الوقائية، والحاجزية المتضمنة بالبروتوكول الصحي بشكل يومي، ومنتظم. وحثت توصية الوزارتان على غسل، وتطهير اليدين باستعمال الصابون السائل، أو المحاليل الكحولية، والارتداء الإجباري للكمامة الواقية واستعمالها بطريقة سليمة، وصحية، مع إلزامية وضعها من طرف جميع المتعلمين والمتدربين، والطلبة، وكافة الأطر التربوية، والإدارية، وذلك بالنسبة إلى جميع المستويات الدراسية، واحترام التباعد الجسدي في الفصول الدراسية، وبمختلف فضاءات المؤسسات التعليمية، وأثناء الدخول، والخروج. وأكدت الوزارتان المذكورتان أنه، في إطار الزيارات التفقدية التي تقوم بها اللجن المشتركة، من أجل مراقبة مدى التزام المؤسسات بالتدابير الوقائية المعتمدة، سيتم اللجوء، بشكل فوري، إلى إغلاق كل مؤسسة ثبت لهذه اللجن عدم تقيدها بهذه التدابير، وذلك حفاظا على صحة، وسلامة جميع مرتادي المؤسسات التعليمية، والتكوينية، والجامعية، وإسهاما في المجهود الوطني للحد من تفشي هذا الوباء. وحذرت وزارتا الصحة، والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المؤسسات التعليمية، التي لا تتقيد بالشروط اللازمة لتوفير السلامة الصحية للمتعلمين، والمدرسين، بالإغلاق الفوري.