في التفاتة أخرى .. البرلمانية عن دائرة الناظور السيدة ليلى أحكيم تستمر في طرق أبواب وزير الصحة و تسائله عبر سؤال كتابي حول التدابير المتخذة لانقاذ مستشفى الناظور من الخصاص الفادح على مستوى كوفيد 19: من الطاقة الإيوائية و الأدوية و الموارد البشرية خاصة بعد تسجيل متواصل لأرقام مقلقة على مستوى الاصابات و الوفيات مما خلق نوعا من الرعب و القلق وسط الساكنة .. و تساءلت عن الحلول التي اتخذتها وزارة الصحة لانقاذ الوضع الكارثي خاصة أن المستشفى الوحيد يعمل على استقبال مصابي كورونا على مستوى إقليمين ( الناظور و الدريوش ) مما استنزف كل الطاقات المحدودة و البسيطة التي يتوفر عليها المستشفى الاقليمي بالناظور ..و طالبت بلجنة استطلاعية مركزية للوقوف على الوضع المأساوي الذي يعانيه المرضى مع التحاليل التي تستمر أحيانا لأكثر من أسبوع و كذا العلاج المنزلي الذي يتم في ظروف غير صحية مما يدعو لتفشي الوباء أكثر , كما طالبت بعودة الأطقم الطبية العسكرية للاشتغال بجانب الأطقم المدنية التي أصيب معظمها بالفيروس ,و طالبت بفتح جناح بمستشفى القرب بزايو لتخفيف الضغط على مستشفى الناظور , هي إجراءات معقولة و ملحة يتمناها ساكنة الناظور و نتمنى أن تجد أذانا صاغية لدى مسؤولي وزارة الصحة بالرباط.