كشف موقع الصحيفة الفرنسية "لوفيغارو"، تفاصيل عملية بيع قصر في باريس نقلت وسائل إعلام فرنسية وأوروبية أن الملك محمد السادس هو الذي اقتناه. ونسبت الصحيفة الفرنسية إلى إحدى الوكالات العقارية الباريسية، التي كانت مكلفة بعملية البيع، أن القصر الواقع في قلب باريس والمطل على برج إيفل، أشهر معلمة تاريخية في العاصمة الفرنسية، كان مملوكا لأحد أفراد الأسرة المالكة في السعودية منذ عام 1988، ويتعلق الأمر بالأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود ، نائب وزير الدفاع السابق في السعودية، ونجل ولي العهد السابق. وطبقا لنفس المصدر الذي استندت إليه "لوفيغارو"، فإن القصر موضوع البيع يقع في الدائرة السابعة في باريس وتبلغ مساحته 1600 متر مربع، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1912. ونقلت "لوفيغارو" عن متحدثة باسم الوكالة العقارية الباريسية، أن القصر كان معروضا للبيع منذ عدة سنوات، لكن بسبب عدم وجود عروض مناسبة تم تعليق البيع طيلة سنتين. وكشفت نفس المتحدثة أن الشاري الجديد للقصر الباريسي هو الملك محمد السادس، عبر شركة يملك 99.9% من أسهمها هي شركة " DSCI Deschanel". واستطردت نفس المتحدثة " هذا الصيف ، اختتم السكرتير الخاص للملك محمد السادس ومحاميه عملية البيع التي جرت مباشرة مع ممثلي العائلة المالكة السعودية". مضيفة أن "كلا الجانبين فضل التفاوض على انفراد.. وتم إبرام البيع في نهاية شهر يوليوز وأٌبلغنا به بداية شهر غشت". أما عن ثمن صفقة البيع فقالت المتحدثة باسم نفس الوكالة العقارية: "المبلغ غير معروف بعد، لكن يمكنني أن أخبرك أنه خلال فترة تولينا عملية البيع، تلقينا عروضاً قريبة من الأسعار التي ظهرت في الصحافة ، لكن تم رفضها". وكانت عدة مواقع قد نشرت أخبارا تشير إلى أن سعر بيع القصر بلغ 80 مليون يورو، أي ما يعادل 870 مليون درهم، أو 8.7 مليار سنتيم. لكن صحيفة "لوفيغارو" توقعت أن يكون سعر البيع أكبر بكثير مما تم تداوله. وقدرت الصحيفة سعر بيع المتر المربع الواحد من القصر بأكثر من 50 ألف أورو، أي ما يعادل 543 ألف درهم أو 54.3 مليون سنتيم، وهذا في حالة ما إذا كان سعر الصفقة هو 80 مليون أورو كما تم تداوله، ودائما حسب تقديرات "لوفيغارو". وحسب "لوفيغارو" فإن القصر الذي يعود بناءه إلى عام 2012، يمتد على 1600 متر مربع، 1400 متر مربع منها مبينة، وتتكون بنايته من ثلاث مستويات كل واحد منها يمتد على 500 متر مربع، ويضم عشرات الغرف المؤثثة، مع "بنتهاوس" في الطابق العلوي، وهي عبارة عن سكن فخم يمتد على طول مساحة الطابق العلوي وغالبا ما تكون جدرانه الأربع من زجاج. كما تضم بناية القصرغرفة ألعاب، وحوض سباحة، ومنتجع صحي، وغرفة اجتماعات، وصالون لتصفيف الشعر، وحديقة بمساحة 300 متر مربع، وشرفة بمساحة 229 مترًا مربعًا مع إطلالة خلابة على باريس بأكملها. يٌذكر أنه لم يصدر حتى الآن أي توضيح، داخل المغرب من أي جهة كانت، يؤكد أو يكذب المعلومات التي يتم تداولها عن عملية البيع هذه مند نهاية الأسبوع الماضي عبر بعض الصحف والمواقع الإخبارية في فرنسا وبلجيكا ونقلتها عنهم مواقع مغربية، ويتم التعليق عليها في وسائط التواصل الاجتماعي.