يبدو أن كل من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و شركة فيكتاليا يجهلون الى حدود الساعة الإجراءات والتدابير البسيطة والأبجدية لضمان سلامة مستخدميها وكذا المواطنين.وفي مشهد يثير الاشمئزاز والتقزز، تحولت بلاعات الصرف الصحي ببراقة، إلى قنابل غير موقوتة أو ألغام تصطاد ضحايا من أطفال أو مارة بعد أن أتلفتها حافلة الخط 2 . وحسب شكايات الساكنة، فقد تعرضت أزيد من 8بلاعات للاتلاف بسبب مياه الأمطار و حافلة فيكتاليا، ما أدى الى إحداث ثقب كبيرة بها ،والتي تسببت منذ اسبوع في حادث كسر لأحد أطفال حي إمسيفا. و أضافت الساكنة، أن بلاعات الصرف الصحي المتهالكة أصبحت تشكل خطرا خصوصا على الأطفال، تلاميذ المؤسسة الإبتدائية ابي فراس الحمداني ،وكذالك لكبار السن المتعلقون بمسجد إمسيفا. لافتا أنها ربطت غير مرة الاتصال بالمعنيين لحل المشكل لكن دون جدوى.