رغم مرور تسعة أيام على إصابة عنصرين من الوقاية المدنية، يشتغلان بمركز زايو، بفيروس كورونا المستجد، لم يتم لليوم إجراء التحاليل المخبرية على مُخالِطَيْهِما من عائِلَتَيْهِما القاطنين بزايو. ووفق ما سبق أن نشرناه؛ فإن التحاليل شملت المخالطين لِعُنْصُرَيْ الوقاية من زملائهما العاملين بمركز زايو، وهم 7 عناصر، ظهرت نتائجهما سلبية. لكن لم تشمل التحاليل باقي المخالطين من خارج المركز. وبحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن سبب عدم إجراء التحاليل المخبرية على مخالطي عُنْصُرَيْ الوقاية راجع إلى الضغط الواقع حاليا على المستشفى الإقليمي الحسني، حيث أن تزايد الحالات المؤكدة والحالات المشتبه في إصابتها جعل من مسؤولي المستشفى يقتصرون في إجراء التحاليل على الحالات التي تظهر عليها علامات الإصابة. ومن شأن عدم إجراء التحاليل على المخالطين أن تكون له آثار سلبية على الحالة الوبائية بالمدينة، في حال إصابة أحد هؤلاء بكوفيد 19، حيث أن التأخر في الكشف يزيد من احتمال الانتشار الواسع للفيروس.