عادت ظاهرة إقامة المظلات الشمسية والكراسي المخصصة للكراء على شواطئ اقليمالحسيمة، إلى الواجهة من جديد، بعد ان اختفت مؤقتا بداية الصيف الحالي بسبب الإجراءات التي أعلنت عنها السلطات لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وتاتي عودة هذه الظاهرة وسط انتقادات واسعة يوجهها مجموعة من المصطافين لأصحاب تلك المظلات ب"احتلال" أهم الأماكن بالشواطئ التي تعتبر ملكا عموميا، وسط دعوات لتدخل السلطات المحلية والمنتخبة من اجل وضع حد لهذه الظاهرة. وأظهرت صور تم تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، احتلال مساحات شاسعة من رمال شاطئ "كيمادو" وسط مدينة الحسيمة، دون اي احترام للتباعد الاجتماعي التي تؤكد عليه السلطات من اجل تفادي تفشي فيروس كورونا. ويشتكي بعض المصطافين من عدم إيجاد مكان فارغ بشواطئ ، من أجل نصب مظلاتهم الخاصة رفقة أسرهم والاستمتاع بمياه البحر، مشيرين إلى أن أغلب الأماكن الجميلة بذلك الشاطئ يحتلها أشخاص بمظلات وكراسي مخصصة للكراء.