تصوير: محمد العباسي كل شيء يبدو ظاهريا بأنه يسير وفق مخطط محكم غايته تجديد وإعادة بناء القنطرة المتواجدة على وادي بوزيزا الذي يقطع طريق شارع الحسن الثاني من بني أنصار المركز إلى الناظور، لكن الحقيقة والواقع يقولان غير ذلك، حيث إن الشركة المشتغلة على تجديد وإعادة بناء هذه القنطرة القديمة تعمدت الإبقاء على أجزاء مهمة من هذه القنطرة على جنباتها لغاية في نفسها، وأقصتها من عملية الهدم وإعادة البناء، واعتمدت عليها كما هي على حالتها الراهنة، مكتفية بدعم الأجزاء المحتفظ بها بالاسمنت المسلح لربطها مع الأجزاء الجديدة، وهو ما يطرح عدة أسئلة حول مدى سلامة هذه الطريقة والهندسة الجديدة التي تشتغل بها هذه الشركة، وفي نفس الوقت لا يمكن تجاهل أهمية هذه القنطرة في وصل بني أنصار المركز بباقي الأحياء المجاورة وبالناظور، ناهيك عن الحركة الدؤوبة التي تعرفها هذه الطريق وكثافة مستعمليها من العربات والآلات الضخمة، الأمر الذي يستلزم فتح تحقيق في مدى سلامة الأشغال المنجزة على مستوى هذه القنطرة في القريب العاجل قبل فوات الأوان ووقوع ما لا يحمد عقباه.