أكدت مصادر مطلعة، أن التحاليل المخبرية التي أجريت على آخر مصاب بكورونا بزايو جاءت سلبية، ما يعني خلوهم من فيروس كورونا المستجد. كما تبدد المخاوف من إمكانية انتقال العدوى وسط المدينة. وبحسب مصادرنا، فإن عدد المخالطين الذين أجريت عليهم التحاليل بلغ 11 شخصا، منهم 9 أشخاص خالطهم المصاب بالمنزل الذي قدم إليه من وجدة، واثنين آخرين خالطهم خارج المنزل. وتجدر الإشارة إلى أن الشخص المعني ينحدر من مدينة تازة، وقد خضع للحجر الصحي بمدينة وجدة، حيث أنه قادم من الجارة الجزائر، وبعدما كان في زيارة لعائلته بحي مارشال تم الاتصال به من أجل إخباره بإيجابية حالته، لينقل إلى المستشفى الحسني بالناظور من أجل الخضوع للبروتوكول العلاجي المتبع ببلادنا.