تؤشر المعطيات الوبائية بالمملكة، على أن الفيروس التاجي باق معنا، وهو ما تعمل الجهات الوصية على التعايش معه وتطويقه، ومن ذلك اتجاه الحكومة إلى العزل المنزلي للحالات الإيجابية، حسب ما أوردته "العلم". وكشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قبل أيام، أن وزارته قررت تزويد مستشفيات المملكة بلقاحات الأنفلونزا الموسمية ولقاح المكورات الرئوية "البنوموكوك" خلال موسم الخريف المقبل. وأوضح آيت الطالب، أن الوزارة قررت، بالنظر إلى استمرار جائحة (كوفيد 19)، وإلى حين التوصل إلى لقاح فعال وآمن، تمكين المرضى المصابين بأمراض مزمنة من اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية، إلى جانب توفير لقاح "البنوموكوك" البالغ الأهمية والفعالية، خلال موسم الخريف المقبل، للمساهمة في الرفع من مناعة هذه الفئة من المواطنات والمواطنين، صغارا وكبارا، والتخفيف من وطأة الأنفلونزا وتبعاتها.