تعليقا على الموقف الإجابي للرئيس الجزائري "التبون" بخصوص نيته في زيارة المغرب في 15غشت المقبل . قال الضابط السابق في جهاز المخابرات الجزائرية، هشام عبود، صاحب قناة "الأمل TV" التي رأت النور في ماي 2018، و التي وصفها في كلمة عبر يوتيوب ب"الأورو مغاربية" من جنيف السويسرية.بأن القرار هو خطوة هام ومهمة في المسار السياسي والإقتصادي للبلدين الشقيقين .وستكون دفعة عملية نحو الأفضل للشعبين. وقال هشام عبود المالك السابق ليوميتي "جريدتي" و"مونجورنال" باللغتين العربية والفرنسية، واللتين صدر في حقهما قرارًا بالغلق. بان مايجمع الأمتين المغربية والجزائرية من محطات تاريخية و جغرافية تجعل من خطوة الرئيس عبد المجيد التبون ،أهم قرار في العلاقات بين البلدين الشقيقين ، كما إستحضر كذالك المواقف الشجاعة و الأخوية ،النضالية للشعبين المغربي والجزائري ،الذين واجه الاستعمار الفرنسي .مستدلا ب الشهيد "محمد الخضير الحموتي "الملقب بالجندي الإفريقي و الذي أبلى البلاء الحسن في النضال و الدفاع سواء على بلده الأم المغرب أو بإعتباره من أهم الركائز التي كانت تدعم ثورة التحرير الجزائرية ،والذي ساهم في فاتح نوفمبر 1954 في تأسيس جماعة 22 الثورية بجانب اللجان الست التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية رفقة أحمد بن بلا وبوضياف و أخرين. وأضاف قائلا :"محمد لخضير الحموتي، أطلق عليه أحد قادة الثورة الجزائرية لقب "الجندي الإفريقي" هو من أبرز الشخصيات التي لعبت دورا بارزا في معركة المقاومة التي خاضها جيش التحرير المغاربي ضد المستعمر، وكذا من القلائل الذين قدموا تضحيات جسيمة في سبيل دعم الكفاح من أجل حرية واستقلال الشعوب المغاربية.وكان بيته في بني انصار ،دار التخطيط و الإجتماع لقادة الثورة المغاربية و هو البيت الذي إحتضن الرئيس المغتال بوضياف."