كثيرة هي الأحداث التي عرفها تاريخ البشرية وصنعت أمجاد شعوب , تتوارى إلى الوراء والى غياهب النسيان ويمر عليها مرور الكرام في المقررات المدرسية وفي التناول والبحث التاريخيين ومنهم من لم تعطى لهم قيمتهم في بلدهم الاصلي ولكن هم في نظر زعماء دول اخرى ابطال . وبالتالي يصبح التاريخ مجرد أداة من الأدوات الإيديولوجية المستعملة في ممارسة القتل البطيء على الذاكرة الجماعية والفردية للشعوب المغلوبة على أمرها. لهذا الغرض ولتسليط الضوء على الشخصيات التارخية بالعالم المغاربي، حل الإعلامي الجزائري والضابط السابق في جهاز المخابرات، هشام عبود، والذي تعرض لنفي من الجزائر لمدة 25 سنة. وصاحب القناة تلفزيونية “أمال تي في ” بجنيف السويسرية.، المالك السابق ليوميتي "جريدتي" و”مونجورنال" باللغتين العربية والفرنسية، واللتين صدر في حقهما قرارا بالغلق بالناظور لتسجيل برنامجه المتميز والمثير للجدل “مسيرة تاريخ” مع ابناء الشهيد محمد الخضير الحموتي، أو الجندي الإفريقي الذي ساهم في تمويل جيش التحرير الجزائري بعد استقلال المغرب، وانخرط هو أسرته القاطنة ببني انصار في الدفاع بالغالي والنفيس على استقلال الجزائر لتنوير الرأي العام المغاربي بهذه الشخصية التشكيفارية المغاربية على حد قوله. وفي لقاء اخر ،سجل الاعلامي عبود حلقة خاصة مع الاديب مولاي الحسن للحديث عن الوحدة المغاربية،وسيرة الاديب الذي يجسد الاخوة المغربية الجزائرية باعتبار اجداده من مدينة بشار الجزائرية. ترقبوا الحلقة على أمل تي في على نايل سات في هذا التردد الاسبوع المقبل، واريفينو ستقوم باخباركم بالموعد باليوم والساعة.