أفاد عدد من الشبان المنحدرين من اقليمالناظور ، أنهم سقطوا ضحية عصابة خطيرة بمدينة طنجة، أوهمتهم بالهجرة إلى أوروبا، عبر "الحريك" على متن قوارب الموت، حيث أخذت منهم أموالهم دون أن تلتزم بما تم الاتفاق حوله. وبحسب ما أفادته مصادرنا، فإن عصابة خطيرة تقوم بمدينة طنجة بالسرقة الموصوفة والنصب والاحتيال، من خلال إيهام الشباب بتنظيم الهجرة غير المشروعة، قبل تنفيذ مخططها الإجرامي والاستيلاء على ما لدى الضحية من مال. آخر الضحايا ثلاثة شبان من زايو توجهوا إلى طنجة، حيث كان هناك اتفاق مسبق مع شخص يتوسط لهم من أجل تنظيم الهجرة غير المشروعة نحو سواحل إسبانيا، لكن بعد أن مدوه بمبلغ كبير من المال أغلق هاتفه النقال واختفى عن الأنظار. وقبل سنة من اليوم، كادت إحدى العصابات الخطيرة بطنجة أن تنهي حياة شاب ينحدر من مدينة وجدة بعدما سرقوا منه مبلغ 60 ألف درهم (6 ملايين سنتيم)، حيث توجه رفقة شقيقه إلى ميناء طنجة بعد اتفاق مسبق مع أحد الأشخاص، بغرض التهجير إلى إسبانيا، لكن وبعد أن حل بالميناء تفاجأ بوجود أربعة شبان سلبوا المبلغ المذكور، وبعد أن أبدى مقاومة لهم أخرجوا سيفا من الحجم الكبير فانهالوا عليه بالضرب كاد على إثرها أن يفقد حياته. علما ان المبلغ أخذوه كاملا. وصدرت مؤخرا تحذيرات تشير إلى تزايد نشاط عصابات إجرامية خطيرة بطنجة توهم الشباب بتهجيرهم نحو الفردوس الأوروبي قبل أن تسلبهم أموالهم، وفي أحيان كثيرة تعتدي عليهم بشكل وحشي.