في اليوم السابع والعشرين من شهر مارس الماضي لسنة 2010 أقدم المدعو محمد بن أحمد البغدادي،الحامل لبطاقة التعريف الوطنية 45899 S الساكن بقرية لكديرة بجماعة أمجاو بقبيلة بني سعيد/ دار الكبداني/ إقليم الدريوش، بردم صهريج المياه لسقي البساتين والطريق المؤدية إلي مفس البساتين لسكان القرية، ومطرح الأسمدة للساكنة بالمكان المعروف بتاعرورت بوادي الأصفر بقرية لكديرة، وتحويل كل ذلك إلى أرض خاصة له للبستنة والزراعة السقوية ، بدون أي سند قانوني ولا شرعي ، علما أن هذا الصهريج يعود إلى قرون ،لأن هناك من السكان من ما يزال على قيد الحياة _ ممن زاد عمره على قرن من الزمن _ يتذكر أن هذا الصهريج كان موجودا منذ ما يزيد على قرن .كما أن المدعو محمد بن أحمد البغدادي ليست هذه أول جريمة يرتكبها في حق الساكنة ، فقد سبق له أن تم توقيفه من منصب مقدم القرية بعد جنحة في حق أحد السكان ، كما أنه لا يتوانى في ارتكاب جنح وجرائم كسرقة دكان السيد أحمد بلعيد بسوق جمعة ماورو وعوقب عليه بالحبس لعدة شهور ، وقام أيضا بقلع أشجار مغروسة لأحد السكان ،وهو الآن بصدد تقديم شكاية ضده لدى النيابة العامة بالناظور. . أما فعلته الأخيرة بالاستيلاء على صهريج يجمع المياه المسيلة من منبع وادي الأصفر التي كانت تسقي بساتين فلاحية تزيد مساحتها على الهكتارين تستفيد منها ما يزيد على عشرين أسرة ، ممن لا دخل لها إلا زراعة هذه البساتين فإن هذاالفعل الشنيع الذي يعاقب عليه القانون طبقا للفصلين 570،و 606 من القانون الجنائي المغربي لم يجد سكان القرية إلا التضامن ضد الظلم بتكوين لفيف عدلي يتضمن شهادة اثني عشر شاهدا على فعلته الشنيعة هذه ، تمهيدا لتقديم شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور من هذا الشخص الذي ابتليت به القرية . ونحن إذ ننشر هذا الخبر للعموم ليطلع عليه العام والخاص ، وفي الوقت ذاته نرفعه _ نحن السكان الواردة أسماؤهم في اللفيف العدلي _ للمسؤولين كل حسب موقعه ، وبالأخص المسؤولين عن الأحواض المائية بالجهة للقيام بما يتعين القيام به نحو هذا الشخص الذي يترامى على الملك العام للقرية .والسلام./. المرفقات تجدون صحبته اللفيف العدلي يتضمن شهادة اثني عشر شاهدا لدى عدلين بالمحكمة الابتدائية بالناظور أمجاو : اعتداء على حوض مائي لساكنة القرية وتحويله إلى ملك خاص بدون سند الغديري مصطفىفي اليوم السابع والعشرين من شهر مارس الماضي لسنة 2010 أقدم المدعو محمد بن أحمد البغدادي،الحامل لبطاقة التعريف الوطنية 45899 S الساكن بقرية لكديرة بجماعة أمجاو بقبيلة بني سعيد/ دار الكبداني/ إقليم الدريوش، بردم صهريج المياه لسقي البساتين والطريق المؤدية إلي مفس البساتين لسكان القرية، ومطرح الأسمدة للساكنة بالمكان المعروف بتاعرورت بوادي الأصفر بقرية لكديرة، وتحويل كل ذلك إلى أرض خاصة له للبستنة والزراعة السقوية ، بدون أي سند قانوني ولا شرعي ، علما أن هذا الصهريج يعود إلى قرون ،لأن هناك من السكان من ما يزال على قيد الحياة _ ممن زاد عمره على قرن من الزمن _ يتذكر أن هذا الصهريج كان موجودا منذ ما يزيد على قرن .كما أن المدعو محمد بن أحمد البغدادي ليست هذه أول جريمة يرتكبها في حق الساكنة ، فقد سبق له أن تم توقيفه من منصب مقدم القرية بعد جنحة في حق أحد السكان ، كما أنه لا يتوانى في ارتكاب جنح وجرائم كسرقة دكان السيد أحمد بلعيد بسوق جمعة ماورو وعوقب عليه بالحبس لعدة شهور ، وقام أيضا بقلع أشجار مغروسة لأحد السكان ،وهو الآن بصدد تقديم شكاية ضده لدى النيابة العامة بالناظور. . أما فعلته الأخيرة بالاستيلاء على صهريج يجمع المياه المسيلة من منبع وادي الأصفر التي كانت تسقي بساتين فلاحية تزيد مساحتها على الهكتارين تستفيد منها ما يزيد على عشرين أسرة ، ممن لا دخل لها إلا زراعة هذه البساتين فإن هذاالفعل الشنيع الذي يعاقب عليه القانون طبقا للفصلين 570،و 606 من القانون الجنائي المغربي لم يجد سكان القرية إلا التضامن ضد الظلم بتكوين لفيف عدلي يتضمن شهادة اثني عشر شاهدا على فعلته الشنيعة هذه ، تمهيدا لتقديم شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور من هذا الشخص الذي ابتليت به القرية . ونحن إذ ننشر هذا الخبر للعموم ليطلع عليه العام والخاص ، وفي الوقت ذاته نرفعه _ نحن السكان الواردة أسماؤهم في اللفيف العدلي _ للمسؤولين كل حسب موقعه ، وبالأخص المسؤولين عن الأحواض المائية بالجهة للقيام بما يتعين القيام به نحو هذا الشخص الذي يترامى على الملك العام للقرية .والسلام./. المرفقات تجدون صحبته اللفيف العدلي يتضمن شهادة اثني عشر شاهدا لدى عدلين بالمحكمة الابتدائية بالناظور