الجمعية الثقافية لحقوق الشعب الأمازيغي في كاتالونيا احتفت يوم الأحد 19 فبراير في مدينة فيكيراس بالذكرى 49 لوفاة الزعيم الأمازيغي عبد الكريم الخطابي ” مولي محند”. من بين المتحدثين في هذا الحدث التذكاري احتسب على المؤرخ الكطلاني السيد جوسْبْ شوْبْتْ ، الذي قدّم لمحة عامة عن الأسباب الرئيسية التي كانت مفتاحا لاستعمار منطقة الريف، مع التركيز قبل كل شيء على أن الشعب الأمازيغي والشعب الكاتالوني كانو سواءا ضحايا همجية الغزاة الأسبان، وأبرز بعد ذلك الأحداث التاريخية مثل الأسبوع المأساوي في برشلونة، كارثة أنوال التاريخية وشخصية عبد الكريم الخطابي ، والحرب الكيميائية في منطقة الريف، واستخدام الأسلحة المحظورة، وأيضا أشار إلى وصول إلى برشلونة في سبتمبر 1936 وفدا من إنفصاليين أمازيغ من منطقة الريف وعرضهم على الحكام الكطلانيون في الحكومة الجمهورية تمرد الريف على فرانكو. في الجولة الثانية من التدخلات، طالب الناشط علي الطويل اعتراف الحكومة الإسبانية وتعويض ضحايا الحرب الكيميائية، وبعد ذلك الناشط أحمد زدباغ قارن بين التاريخ الفعلي والتاريخ الرسمي،حيث إخفاء الأساطير العظيمة والحقائق والأرقام جعلنا جاهلين بالتاريخ الحقيقي والوطنيون الحقيقيون. النشيد الوطني الريفي للجمهورية المندثرة والشعر الأمازيغي للفنان لحسن ويشو. انته الحدث بمعرضا للمواد الأمازيغية وبتناول الحاضرين لوجبة خفيفة.