رفض تجارسوق اليومي للخضروالفواكه ببن الطيب اخلاء السوق الواقع في وسط المدينة والذي يعود الى عهد الاستعمار بعدما تم تفويت الارض لشركة العمران لبناء سوق عبارة عن محلات تجارية تجني منخلالها الشركة بشراكة مع البلدية اموال كبيرة ، قرار تفويت السوق اليومي الذي يعيش منه حوالي 1000 عائلة لم يعجب التجار الذيين سيجدون انفسهم خارج السوق بعدما سيتحول السوق الى محلات تجارية صغيرة ستكون من نصيب اصحاب المال فقط وحسب مصدر من عين المكان فان التجار يعتزمون تنضيم وقفة احتجاجية امام البلدية ويرفضون الالحاق بالسوق الاسبوعي الذي تم تحويله الى شركة العمران كذلك لبناء عمارات سكنية تجني من خلالها الشركة ايضا اربحا كبيرة في الوقت الذي لم تحدد البلدية مصير السوق الاسبوعي الذي يعتبر من تقاليد المنطقة منذ عقود من الزمن وهو المعرف بسوق الاربعاء في الوقت الذي يحاول بعض اعضاء المجلس البلدي ببن الطيب إقناعهم بأهمية مشروع إنجازالسوق الجديد الذي سيبنى بموصفات عالية ، غيرأن تجارسوق الجملة رفضوا المشروع من أساسه لأنه حسب رأيهم سيقام على سوق قديم كان من قبل سوق اسبوعي وحاليا سوق يومي شعبي يستفيد منه التجار البسطاء ،لذلك طالبوا من السلطات التدخل لإيقافه وإلغائه، واحتجوا على الرئيس الذي فاجأهم بهذا المشروع الذي يخدم التجار الكبار ويتضرر منه التجار الصغار . هذا وقد دكر نفس المصدر ان التجار الخضر والفواكه والسمك واللحوم عازمون لتصدي لهدا المشروع وكثفوا من اتصالتهم خصوصا ،بعد أن شرعت الشركة التي حظيت بالصفقة في عملية البناء،حيث تقرر تنضيم وقفة احتجاجية صباح يوم الاثنين المقبل امام البلدية ومسيرة احخرى نحوا العمالة اقليم الدروش . وأعرب محمد عليوي الفاعل الجمعوي بالمنطقة ، عن أسفه العميق لقرار الخلاء المتعسف ، والذي لم يراع بأية حال من الأحوال عددا من التبعات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار المتسرع وغير المدروس، والذي من شأنه أن يخلف بطالة مزمنة بمنطقة شعبية تعاني هزالة الدخل الاقتصادي. وأضاف العليوي افي تصريح صحفي، أن هذا القرار من شأنه زعزعة الاستقرار الاجتماعي للمنطقة عموما والتي يعد السوق اليومي أحد عوامل الاستقرار بها ، بالإضافة لكونه منطقة لتصريف كل المنتجات الاقتصادية لعدد من المداشر الجبلية المحيطة بالمدينة وأكد في ذات الوقت تضامنه مع التجار. .