قبالة كورنيش مارتشيكا وعلى بعد ميل من مقر عمالة الناظور ، يقع حي شعالة الذي يسمّيه السكان المحليون ب”المقبرة المنسية “. و في تصريحات لساكنة الحي ل أريفينو ، فان ادارة مارتشيكا و على رأسها المدير العام “زارو” و السلطات وعلى اختلاف مستوياتها أحجمت عن إدراج مشاريع تنموية من شأنها أن ترقى بهذا الدوار إلى مستوى ما يكتنزه من إمكانات جغرافية ، معربة عن تذمرها وغضبها الشديد إزاء ما سمتها ب”سياسة التهميش والإقصاء و العنصرية ” المفروضة عليهم، دون أن تتحرك السلطات الإقليمية والولائية التي لا تعير أدنى اهتمام لانشغالاتهم وطلباتهم بعد أن سئم هؤلاء السكان من التردد على المسؤولين المحليين والوقوف أمام مكاتبهم لرفع شكاويهم في كل مناسبة لعل أن تجد آذانا صاغية، على حد تعبيرهم ولكن دون جدوى . وحمل الفاعل الجمعوي جمال التركي بصفة مباشرة ،مسؤولية هذا الشطط في مشروع مارتشيكا و غطرسة الوكالة وفشل مخططاتها الى “زارو ” و عامل الاقليم ” علي خليل” لأن لا شيء تحقق من وعود مارتشيكا من 2010 حيث وعدت الساكنة بإدراج تأهيل حي شعالة ضمن برنامجها ، موضحا أنه إلى حدود الساعة لم تلامس الساكنة الرغبة من أي جهة لأجل إيجاد حل لمشكل المياه العادمة للصرف الصحي الذي كان ولا يزال المطلب الرئيسي للسكان. وأضاف بان وكالة مارتشيكا لجئت الى الحلول الترقيعية و تزين المدار الطرقي المؤدي الى مشروع اطاليون السياحي و إقبار ساكنة حي شعالة بجدار ترابي . وفي نفس السياق ، قال شاب يقطن بجوار مسجد شعالة مارتشيكا أن الساكنة ما زالت على عهدها ومستعدة الخروج في مسيرات احتجاجية لأنها لم تستفد من هذا المشروع.