الوردي يوقف طبيبا بفاس ويقول إنه شاهد الشريط متابعة أوقف الوزير الحسين الوردي طبيبا في أحد مستشفيات فاس بعدما ظهر في شيرط فيديو يبيع الأدوية والشواهد الطبية، وأظهر شريط فيديو على اليوتوب الطبيب، وهو يتاجر في الأدوية والشواهد الطبية بمدينة فاس. وقد شاهد أكثر من 52 ألف شخص إلى حدود، الأحد، شريط الفيديو المذكور الذي يظهر أحد الأطباء بمستشفى “كوكار” في فاس بوجه مكشوف، وهو يبيع الدواء في مكتب، حسب ما جاء في الشريط، ويمنح الشواهد الطبية مقابل مبالغ مالية. وأظهر الشريط، الذي دام ما يقرب من 4 دقائق، جزءا من الحوار الذي دار بين مواطن مغربي، كان أحد مرافقيه هو من سجل الشريط، وبين الطبيب في مكتبه، وتمت تغذيته بتعاليق معدة بعناية ومكتوبة بلغة عربية فصيحة. الوردي يلغي الشطر الثالث من صفقة شراء اللقاحين بعد استفادة الشركتين من 90 مليار سنتيم بعد نشر خبر الفضيحة المدوية المتمثلة في تحويل الميزانية الخاصة بشراء الأدوية في المستشفيات العمومية لتغطية النفقات الخاصة بشراء لقاحين جديدين للأطفال، في إطار برنامج التمنيع، قرر وزير الصحة الجديد، الحسين الوردي، إلغاء الشطر الثالث من الصفقة، التي تبلغ قيمتها 45 مليار سنيتم، عقب حصول الشركتين المحظوظتين المنتجتين للقاحين الخاصين بالأمراض الصدرية والتنفسية والإسهال، بموجب الصفقة، على 90 مليار سنتيم، خلال سنتي 2010 و2011. ويروج في الأوساط الصحية “إشاعات” حول أن بعض الجهات المتورطة في الملف تحاول الضغط على وزير الصحة الجديد عبر تدخل الأمين العام لحزب الاستقلال، عباس الفاسي، لدى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله. وأصبحت هذه الفضيحة حديث كل الأوساط الصحية من أساتذة أطباء وأطباء وممرضين ومتصرفين، إذ تعتبر، حسب عدد من الفاعلين في الحقل الصحي، من أخطر قضايا الفساد التي عرفها هدا القطاع، ويجب على الوزير أن يفتح تحقيقا في الموضوع لمعرفة عن مصير كميات اللقاحين التي جرى التوصل بها، مقابل 90 مليار سنتيم، وأين وزعت؟ ومن استفاد منها؟ ومتى؟ وأين الباقي؟. وأفادت مصادر طبية أن إبرام هذه الصفقة جعل المستشفيات العمومية تشكو من غياب الأدوية، كما أنها غير قادرة على أداء فاتورات الماء والكهرباء، والتغذية المخصصة للمرضى. وزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو، تركت وراءها المستشفيات تتخبط في وضع كارثي، بسبب غياب الأدوية، نتيجة تحويل ميزانية المستشفيات لتغطية شراء اللقاحين المذكورين.