شاهد أكثر من 52 ألف شخص إلى حدود، أمس الأحد، شريط فيديو يظهر أحد الأطباء بمستشفى كوكار في فاس بوجه مكشوف، وهو يبيع الدواء في مكتب، حسب ما جاء في الشريط، ويمنح الشواهد الطبية مقابل مبالغ مالية. وذكرت “المساء”، في عدد يومه الاثنين (9 يناير 2012)، أن الشريط، الذي دام ما يقرب من 4 دقائق، صور جزءا من الحوار الذي دار بين مواطن مغربي، كان أحد مرافقيه هو من سجل الشريط، وبين الطبيب في مكتبه، وتمت تغذيته بتعاليق معدة بعناية ومكتوبة بلغة عربية فصيحة، قبل أن يتم “إنزاله” على موقع “اليوتوب”، ومنها عبارات تشير إلى وجود أطباء منعدمي الضمير في قطاع الصحة، متخصصين في بيع الأدوية والمتاجرة في الشواهد الطبية. ويبدو أن وزير الصحة، الحسين الوردي، سيكون أمام مهمة صعبة، تبدأ أولا بمحاربة الفساد، قبل وضع سياسية صحية ناجعة.