انسجاما مع الأهداف الإستراتيجية لمشروع:” شركاء في التغيير” بجهة فاس- مكناس وجهة الشرق الذي تشرف عليه جمعية حركة بدائل مواطنة والممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي يمتد على مدى اربع سنوات منذ شتنبر سنة 2016 الى متم شهر غشت سنة 2020 أعطت جمعية شركاء التغيير للتنمية والمواطنة إنطلاقة المبادرة الترافعية ” من أجل إدماج البعد البيئي في السياسات العمومية على المستوى الترابي ” وهي مبادرة تنجزها بشراكة مع حركة بدائل مواطنة بهدف خلق ديناميات محلية قادرة على الترافع ترابيا حول قضايا ومواضيع واشكالات مرتبطة بمجالات البيئة عن طريق توسيع دائرة المشاركة المواطنة لكل الفعاليات ،السياسية ،الطلابية ،المجتمع المدني .. هذا وقد ترأس الورشة التكوينية الافتتاحية للمبادرة الترافعية كل من الدكتور علي أزدي موسى عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور والدكتور مومن شيكار منسق ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة و السيد محمد أشن رئيس جمعية شركاء التغيير للتنمية والمواطنة وخالد بنحمان المدير التنفيذي للجمعية المسؤول عن المبادرة الترافعية وأطرها الفاعل المدني الاستاذ عبد الصمد بلقايد مدير المصالح بجماعة سلوان بحضور طلبة ماستر اللغات والثقافات المغربية والبيئة و طلبة ماستر التدبير السياسي والإداري وماستر عقود وأعمال. حيث جاءت مداخلة المؤطر “بلقيد” في اطار تمكين الطلبة من المستجدات والأنظمة والقوانين المؤطرة لمجالات البيئة وتوسيع معارفهم وإعدادهم للانخراط في مبادرات وديناميات تصب في اتجاه تعبئتهم للترافع والزام القائمين على الشأن العام داخل الجماعات الترابية باحترام كافة المواثيق والقوانين لإدماج البعد البيئي في كل المخططات والمشاريع والبرامج.