رغم كل ما يسمعه المواطن المغربي عن قطار التنمية في البلاد ورغم كل التحديثات والإصلاحات الجارية, إلا أن هذا الأخير يتوقف أحيانا عند بعض النقاط التي تأبى سكته الإستمرار. ومن بين آلاف عوائق التنمية هذه..الطريق الوطنية 6207 والرابطة بين تزطوطين ودار الكبداني مرورا بعشرات الدواوير منها الكبيرة والمتوسطة ك احريكاثن, اولاد عيسى, ابليلوثن, زاوية كركر, القندوسي وغيرها من الدواوير التي تتميز بكثافة سكانية مهمة من سكانها الدائمين بجانب الجالية المغربية التي تقبل على المنطقة في العطلة الصيفية بنسب كبيرة ويعود تاريخ انشاء هذه الطريق إلى عهد الاستعمار إذ أنشأها المستعمر الإسباني إلى جانب العديد من المنشآت كقنطرة واد كرت على نفس الطريق والتي تعد أسوأ نقطة لما باتت تشكله من خطورة على من أجبرهم الزمن على .سلك هذه الكارثة الطرقية التي أزهقت فيها أرواح العشرات وما زالت النسب تزداد. قد لا تكفي الجمل والعبارات لإظهار الواقع على حقيقته لكن الصور تأبى إلا أن تنقله بلغتها الفصيحة على أطباق من الحسرة. دون أن نغفل على نقذ يجدر بنا الإشارة إليها وهي أن سكان المنطقة قد تقدمو مرارا بشكايات وطلبات إلى مختلف الجهات المعنية دون أي رد يذكر..مع العلم أن عاملي اقليمالناظور والدريوش بجانب شخصيات أخرى مهمة يعبرون الطريق مرتين في السنة لتلبية دعوة حضور المواسم الدينية التي تقام بالزاوية الكركرية