يجمع كل من تتبع دورة الميزانية بجماعة الناظور عبر المباشر على صفحتنا أريفينو بمواقع التواصل الإجتماعي، او من حضر بقاعة المجلس يوم امس الثلاثاء 12نونبر ، وبالملموس أن أزمة المجلس زادت سوءا منذ ان جمدت مهام الرئيس حوليش ،حتى اصبحت الدورات عنوان للنرجسية وحب الذات ،وتصفية الحسابات الشخصية عبرالخطابات السياسية عند البعض ، حتى شعر المواطن الناظوري بأنه أمام حملات انتخابية سابقة لأوانها . وحملت تعليقات ساكنة الناظور عبر صفحة اريفينو،عبارات الاحتقار و العتاب و عدم الثقة و الغضب من المشاهد المتكررة، الغير المسؤولة في مسلسل دورة أكتوبر العادية و الاستثنائية(مدوبلة) …ويمكن تلخيصها في : اولا : لا احترام للقانون التنظيمي 113.14 ولا للنظام الداخلي للمجلس من جهة و كيف يعقل أن تعرض الميزانية المرفوضة سابقا دون مناقشتها في اللجنة المختصة ،ويتم المصادقة عليها بدون تعديل من جهة ثانية . ثانيا: غياب الإحترام واستعمال للغة الأصبع المباشرة و ألفاظ جارحة للمواطن الذين وضعوا فيهم الثقة قبل الأعضاء. وذالك برفع الصوت وعدم إحترام النقطة الرئيسية في جدول الاعمال وهي مناقشة المزانية . فجاءت اغلب المداخلات خارج الموضوع حتى وصلت إلى مستوى السب والشتم وكأننا نشاهد شجار نساء الدرب اللواتي يختلفن في الصباح ويحتسين القهوة مساءا. ثالثا: لم يفهم المتتبع للدورة ،اين هي اختصاصات رئيس المجلس في تفعيل الالتزام بالنظام الداخلي للمجلس خاصة في شقه المتعلق باحترام المدة الزمنية المخصصة للتدخلات كما هو معمول به في كل مجالس عبر ربوع الوطن. فالبعض تحدث ازيد من ساعة والبعض الاخر لم نسمع حسهم منذ 2015 . تعجب الناظوري من مستوى النقاش الذي خضع الى منطق الإستعراض و الأغلبية . وذالك باستعراض المصطلحات القانونية والتنقيص من قيمة الأعضاء الاخرين . أو منطق ارفع يدك لتصوت حتى اصبحنا واثقون بان تلك الأغلبية الصامتة تتقن فقط اشارة رفع اليد عند التصويت: لا كلمة لها ولا دور لها منذ 2015 .وان جل المجهودات المبذولة كانت فقط من الرئيس حوليش وذالك بشهادة المعارضة . وعليه يتساءل الرأي العام ،لماذا هذه الأغلبية لا تساعد الرئاسة على بث روح الحياة في النقاش خلال الدورات ؟هناك أعضاء لم اسمع صوتهم منذ تشكيل المجلس علما بأن وسطهم كفاءات عالية ومنهم من كان برلمانيا سوى بعض الاعضاء المشهود لهم بالكفاءة العلمية من قبيل ” ي.ت. مع الاسف مع توالي الدورات ومن خلالها الخرجات العقيمة لطرفي الصراع داخل الجماعة ،يتسرب إلى المواطن الناظوري انطباع مؤكد أن لا أحد يريد مصلحة المدينة بقدر ما هي معارك متواصلة لإبراز قوة بعض العائلات للسيطرة على تدبير الشأن العام مع معمرين آخرين بالمجلس راكموا الثروة على ظهر الساكنة الناظورية .