تمكن الأستاذ عثماني محمد، مدرس مادة اللغة الفرنسية بثانوية بني انصار الإعدادية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الناظور، من نهج صيغة جديدة لتدريس المتعلمين والتي تتمثل في استعمال التكنولوجيا الحديثة في تدريس بعض الدروس والمشاريع التطبيقية. وبعد مراسلتنا للأستاذ، فقد صرح لنا بأن هذه الفكرة جاءت نتيجة مجهودات شخصية في مجال التكنولوجيا الرقمية، حيث أكد بأن هذه الأخيرة ستمكن جل التلاميذ و التلميذات من مشاركة الأفكار و البحوث و العروض و كذا الآراء ذات علاقة بالميدان الدراسي. فمع سهولة ولوج عالم الإنترنيت أصبح من السهل على التلميذ إستخذامه في مسيرته الدراسية التعليمية بشكل خاص، وأيضا في جميع المجالات الأخرى بشكل عام، من أجل تجديد طرق التعليم، واستخدام أساليب حديثة إذ أصبح التعليم مع وجود الإنترنت أكثر متعةً للتلاميذ، بسبب وفرة المعلومات المتاحة لهم وسهولة الاستخدام. و أوضح الأستاذ، الذي لا يتجاوز عمره 23 سنة أن الأهداف و المحفزات التي دفعته لإنشاء هذه المواقع الإلكترونية التربوية متعددة، و تتمثل بالخصوص في : – إنشاء تقنيات معلوماتية، تعد جيلا جديداً، للتعامل مع متطلبات التطور التكنولوجي. – استخدام الإنترنت من قبل الأساتذة و المتعلمين، في التعليم والتعلّم المشترك. – وصول المتعلمين إلى مصادر المعلومات، وتَمكُنهم من الحصول على أحدث الأبحاث والصور ومقاطع الفيديو والأصوات واستخدامها في العملية التعليمية- التعلمية. – تغيير أساليب التدريس التقليدية، عن طريق إدخال وسائل تعليمية متطورة. في الأخير، خلص الأستاذ بأن هذه التقنية الجديدة مازالت في تجديد دائم عبر تمكين التلاميذ من الإستفادة من حصص إضافية، عبارة عن تكوينات تطبيقية خاصة بهذا الحقل التربوي.