خرج المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية عن صمته، بشأن أحداث العنف التي شهدها المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، الأحد الماضي، والتي تطورت من رفع للشعارات وسط القاعة التي احتضنت دورة المجلس الوطني الأول للمنظمة إلى تبادل للضرب بالكراسي، ما اضطر الأمين العام للحزب امحند العنصر إلى المغادرة. وعبر أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للمنظمة، في بلاغ لها توصلت به ‘ أريفينو ‘عن تنديدهم وشجبهم واستنكارهم للسلوكات الغير المسؤولة التي صدرت عن بعض الأشخاص خلال أشغال الدورة والتي لا تمت بصلة للمبادئ والأخلاق السياسية التي تؤمن بها المنظمة الشبيبة الحركية". وقالت منظمة الحركة الشعبية في البلاغ ذاته، إن "الأحداث التي عرفتها الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني، لا علاقة لها بأي خروقات، كما يدعي البعض إذ أن جميع مراحل الإعداد لهذه الدورة، كانت تهيئ بكل شفافية في احترام للقانون الأساسي المصادق عليه خلال المؤتمر الوطني الثالث للشبيبة الحركية الملتئم أيام 6 و7 يوليوز 2019، حرصا من الجميع على ترسيخ مبدأ تكافئ الفرص، وضخ دماء جديدة تشكل قيمة مضافة لعمل المنظمة، وجعلها فاعلا قويا في المنظومة الشبابية الوطنية..