المكتب المسير يعن إستقالته الجماعية…. والجمع العام الإستثنائي يلوح في الأفق لإعلان حل النادي دخل نادي نهضة شباب سلوان لكرة اليد منعرجا خطيرا بل وحاسما، أصبحت معه كرة اليد السلوانية مهددة بالزوال ،. فقد بات اليوم نادي نهضة شباب سلوان فرع كرة اليد يعيش أسوء أيامه وأصعب الظروف جراء غياب الدعم المالي من جميع المؤسسات الرسمية والإقتصادية بالمدينة ، حتى أضحى مآله الزوال، من خلال ما أسفر عنه الجمع العام العادي الأخير المنعقد بالقاعة المغطاة، أمس الخميس 26 شتنبر الجاري، من استقالة جماعية للمكتب الإداري للفريق، جراء عدم إستجابة الجهات المسؤولة عن الشأن الرياضي بالمدينة وكذا مسؤوليها، لنداءات الإستغاثة وصفارات الإنذار التي ما فتئ يطلقها مسيرو النادي، دون أن تجد آذانا صاغية، ونيات حسنة لأجل النهوض بهذا النوع الرياضي الذي شرف الرياضة بالمدينة. وهكذا وخلال الجمع العام العادي للنادي والذي كان بمثابة الإعلان عن تأبين النادي أو بالأحرى دخول كرة اليد السلوانية "قاعة الإنعاش" جراء الموت السريري الذي ألم بها، بعدما أعلن المكتب المسير تقديم الإستقالته الجماعية والتشبت في عدم مواصلة رحلة العذاب التي عاشها المكتب المسير، خلال السنوات الأخير من تسييره لشؤون الفريق. فرغم الإشعاع الذي حققه النادي في المحافل الوطنية والإنجازات الغير المسبوقة في تاريخ كرة اليدالسلوانية، بل ورغم التاريخ المشرق لهذا النوع الرياضي، إن المسؤولين بالمدينة تجاهلوا في العديد من المناسبات النداءات والإستجداءات لإنقاذ هذا النوع الرياضي من الزوال، لتكون محطة الأمس مفصلية في تاريخ النادي، الذي قد يضطر إلى عقد جمع عام إستثنائي، في ظل عدم وجود مكتب مسير جديد، للإعلان عن حل الجمعية، وبالتالي إنسحاب نادي نهضة شباب سلوان لكرة اليد من منافسات القسم الوطني الاولز لكرة اليد، والإعلان رسميا عن نهاية فريق إسمه نادي نهضة شباب سلوان لكرة اليد. فمن خلال ما تم تقديمه من أرقام في التقرير المالي خلال الجمع العام العادي، يوم أمس الثلاثاء، يتبين حجم الجحود واللامبالاة التي لقيها المكتب المسير، خلال مسيرته الرياضية، التي تميز بالتألق خلال الموسم الرياضي المنصرم. فنادي مثل نادي نهضة شباب سلوان يقوم بتأطير حوالي 100 رياضيا بمدينة سلوان، ويسهر على إنتشار وتوسيع القاعدة الرياضية لكرة اليد بمدينة سلوان، ويحقق إنجازات غير مسبوقة، لايستحق كل هذا الجفاء والجحود، خاصة وأنه وفي ظل نداء الإستغاثة ودق ناقوس الخطر،. ، لكل هذا وحفاظا على سمعة النادي وسمعة الرياضة عامة، قرر أعضاء المكتب المسير تقديم إستقالة جماعية من تدبير شؤون الفريق، ورمي الكرة في يدي المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا، قصد وضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه هذا الفريق وتجاه كرة اليد السلوانية، من أجل إخراج النادي من قاعة الإنعاش، أو الإعلان عن التأبين النهائي لفريق شرف الرياضة الجماعية بالمدينة والجهة ككل.