علم من مصادر متطابقة ان تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بقرى إقليمالحسيمة، وجدوا أنفسهم بدون أقسام دراسية مع بداية الموسم الدراسي، بعد ان قام مقاولون بهدمها لإعادة بناءها في إطار مشروع القضاء على البناء المفكك. وأفادت ذات المصادر ان هذه الوضعية دفعت مديري هذه المؤسسات، الى الاستعانة بغرف داخل المساجد، او منازل خاصة من اجل تدريس التلاميذ، كما لجأت المديرية الاقليمية الى تقليص البنية التربوية عبر اسناد اكبر عدد من المستويات لاستاذ واحد مما يقلل من حظوظ المتعلمين في تمدرس. و استغرب البعض من إقدام الجهات المعنية على إطلاق الأشغال من انطلاق الموسم الدراسي رغم ان العطلة الصفية كانت كافية لإعادة بناء هذه الحجرات، او كان الأجدر الاحتفاظ بالحجرات القديمة والبناء قربها، كما فعل بعض المقاولين الآخرين. وتجدر الإشارة ان اقليمالحسيمة، عرف خلال السنتين الأخيرتين، هدم وإعادة بناء حجرات البناء المفكك في اغلب المؤسسات التعليمية.