لم يغلق الاتحاد الهولندي لكرة القدم، ملف اللاعب الشاب الريفي محمد إيحاتارين، المحترف بصفوف بي إس إيندهوفن، لاقناعه بالدفاع عن ألوان المنتخب الأول ل “الطواحين” بدلاً من المغرب، وذلك قبل نهاية السنة الجارية. وفي مواكبتها للملف المتعلق بصاحب ال 17 سنة، أكدت صحيفة ” voetbalprimeur” أن الجهاز المُشرف على كرة القدم بهولندا، قد مر للسرعة القصوى، لإغلاق الملف المتعلق باللاعب، بعد تدخل دوليين سابقين، لإقناع إيحاتارين، بتحديد اختياره الدولي، واللعب لهولندا. وساهم تألق إيحاتارين، بمباراة “يوروبا ليغ” أمام سبورتينغ لشبونة، بالجولة الأولى من مرحلة دور المجموعات، إضافة لارتفاع قيمته السوقية من 7 ملايين أورو بمارس الماضي، إلى 15 مليون أورو، شهر شتنبر الجاري، والضغط الذي تمارسه الصحافة الهولندية على المسؤولين، لإعادة فتح ملف اللاعب بإغرائه للعب للكبار، رغم أن دونالد كومان مدرب المنتخب، قد نفى نيته في إدماج الموهبة الكروية مباشرة مع النخبة الأولى. ويعد ملف محمد إيحاتارين أولوية أيضاً بالنسبة لجامعة الكرة والمدرب الجديد وحيد خليلوزيتش، الذي حرص على التواصل بشكل مباشر مع اللاعب، للحديث عن مستقبله الدولي، الذي أجل الحسم فيه في مناسبات عديدة. وكان متوسط الميدان الشاب قد أعلن سابقا أن المهم بالنسبة إليه اللعب في صفوف المنتخب الذي سيمنحه فرصة صناعة إسمه دولياً، ويفتح أمامه أفاقاً جديدة، في مسيرته التي انطلقت من ملاعب هولندا في سن مبكرة، بعد ضم إسمه إلى الفريق الأول ل”إيندهوفن”. يُشار، إلى أن قضية إحاتارين قد أعادت لأذهان الهولنديين واقعة اختيار مجموعة من المواهب، اللعب للمغرب، رغم تدرجها في الفئات السنية لمنتخب هولندا، ما دفع بالصحافة المحلية لتحذير إتحادها من نزيف المواهب، مثل ما حصل في قضية حكيم زياش وأسامة الإدريسي وآخرون.