نفت عائلة اللاعب الريفي الأصل محمد إيحاتارين، المحترف بصفوف نادي بي إس ايندهوفن، أن يكون لها دخل في حسم اختياره الدوري، سواء بحمل قميص المنتخب المغربي، أو تلبية دعوة الاتحاد الهولندي للمشاركة رفقة منتخب أقل من 20 سنة. شقيق صاحب ال17 أكد، في تصريح نقلته شبكة “NOS”، بأن محمد إيحاتارين يعيش حاليا وقتا صعباً قبل الحسم في اختياره الدولي، وهو الموضوع الذي أصبح حديث العائلة، بعد التوصل بدعوة من وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي الجديد، وأيضاً من طرف اتحاد هولندا للعبة، بوضع اسمه ضمن القائمة الموسعة لمواجهة قبرص، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا للشباب. وأضاف نبيل، شقيق متوسط الميدان الهجومي: “محمد من سيختار، نحن قد نناقش معه ونتحدث بخصوص الموضوع، لكنه وحده من ستكون له الكلمة الأخيرة بخصوص مستقبله، وفي اعتقادي، عليه أن يركز على الوجهة التي ستساعده من أجل بناء مسيرة كروية ناجحة”. واختار الاتحاد الهولندي، قبل 4 أيام، تقديم قائمة 32 لاعباً الموسعة لمنتخب الشباب، بوضع اسم المغربي إيحاتارين، من أجل الضغط عليه، لحسم المنتخب الذي سيلعب في صفوفه بشكل سريع. وبالرغم من أن إيحاتارين خرج عن صمته، بخصوص موعد اللعب لمنتخب بلده الأم المغرب أو هولندا، مشدداً على أنه سينتظر الوقت المناسب، إلا أن اتحاد هولندا وجه له الدعوة للرد على تلك التي توصل بها من طرف وحيد خليلوزيتش، المدرب الجديد ل”الأسود” وجامعة الكرة. جدير ذكره أن الصحافة الهولندية قد حذرت اتحادها المحلي، بخصوص تكرار سيناريو حكيم زياش، وأسامة الإدريسي وعدد من المواهب الكروية مع إيحاتارين، الذي تلقى تكوينه أيضاً بملاعب هولندا، إلا أن اختياره الدولي قد يصب لصالح المغرب على غرار الباقين.