بعد صلاتي الظهر و الجنازة انتقل الموكب الجنائزي إلى مقبرة سيدي سالم بالناظور يخترق المسافة بين المسجد و المقبرة في تمهل و يسر نتيجة الكثافة العدددية من المشيعين الذين كانوا في الموعد و الذين امتلأت بهم جنبات المقبرة لتوارى الفقيدة الراحلة الثرى بعد أن ودعها الأبناء و الأحباب و الجيران و الأصدقاء لتلقى دار البقاء امنة مطمئنة و ترفع أكف الضراعة للعلي القدير أن يرحمها و يحسن مثواها و يتقبلها مع الشهداء و الصالحين بعد أن أدت رسالتها في الحياة على أكمل و جه في تربية الأبناء و الأحفاد و كان لها حسن الختام و نرجو لها من العلي القدير أن يبدلها دارا خيرا من دارها و أهلا خيرا من أهلها.. كما نطلب من الله عز و جل أن يرزق الصبر لعائلاتها كافة خاصة بناتها و أبناؤها عبد المنعم و عبد الكريم و عبد القادر و عبد المجيد هكذا كان مشوار للا ثاميمونت الحافل بالعطاء في البر و الاحسان وتحظى بجنازة تليق بالمقام فطوبى لك في الأرض و السماء و تغمدك الله برحمته الواسعة و أسكنك فسيح الجنان ( إنا لله و إنا إليه راجعون )