على إثر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في مدينة غزة من هذه الأيام من تقتيل من قبل الكيان الصهيوني المتغطرس، نظمت جماعة العدل و الإحسان بالناظور يوم الأحد 9 مارس 2008 بعد صلاة العصر أمام مسجد لالة مينة “الحاج مصطفى” وقفة تظامن و إستنكار... ..و كما كان متوقعا خاصة بعد الوقفة التي نظمتها نفس الجماعة الأحد الماضي في الرباط عرفت أيضا وقفة الناظور مواجهات دامية بين المتظاهرين و بين الجماعة بعد تدخل السلطات الأمنية بطريقة عشوائية و عنيفة بالهراوات و العصي في حق جميع المتظاهرين رجالا و نساء نتج عنه إيصابات و إعتقال العديد منهم.. مواجهة تعد الأعنف ضد هذا الجماعة بالناظور حيث عرفت تجمهرا كبيرا من طرف المواطنين الذين لم يصدقو ما رأوه من هول الأحداث العنيفة.. و عرفت أيضا المواجهات تدخل العديد من عناصر الأمن لقمع الصحفيين مما أسفر عنه إصابة العديد نذكر منهم الصحفية نبيلة هادفي مديرة جريدة العبور الصحفي و الصحفي عبد السميع الورداني من جريدة أنوال اليوم، و مما تجدر به الإشارة أن جماعة العدل و الإحسان لم تتوفر على ترخيص للقيام بالوقفة، و صرح لنا أحد مناضلي الجماعة بأنهم راسلوا الباشا و القائد أكثر من أربع مرات للحصول على الترخيص لكن تم تجاهل طلبهم، لذا قرروا القيام بالوقفة الاحتجاجية برغم جميع المخاطر المحتملة لمناصرة إخواننا في فلسطين خاصة و أن الوقفة التي تمت الأحد الماضي بالرباط عرفت نفس النتيجة.. و أكد نفس المصدر أن رغم الإعتداءات الوحشية لرجال الأمن ضدهم إلا أنه كان هناك العديد من رجال الأمن الذين كانوا يرفقون بهم و يحاولون إبعادهم عن المكان لتجنيبهم المواجهة..