اعتقلت فرقة جرائم القتل العمد التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، شابا مغربيا يدعى “محمد أ.” (20 عامًا)، زعيم مجموعة مكونة من 20 فردا قامت بالإعتداء بالضرب المبرح على شاب إسباني يبلغ من العمر 16 عامًا، بعد محاولته الدفاع عن شقيقته (14 عامًا) التي تعرضت لمحاولة إعتداء جنسي. كما اقتربت الشرطة من إعتقال خمسة أفراد آخرين كانوا ضمن المجموعة ذاتها، ولا يستبعد تنفيذ المزيد من الاعتقالات خلال الساعات القليلة القادمة. تفاصيل الواقعة حسب موقع “إيل إسبانيول”، حدثت في أقل من 30 دقيقة، وبدأت بعد حفل موسيقي على شاطئ جزبرة بالما دي مايوركا ليلة الجمعة قبل الماضي ، حيث كانت أخت الضحية وصديقتها،وكلاهما يبلغان من العمر 14 سنة، في طريق العودة إلى المنزل بعد نهاية الحفل، حوالي الساعة الثانية صباحا، قبل أن تعترض سبيلهم مجموعة من حوالي 20 شابًا، بعضهم من أصل مغاربي، حاولوا الاعتداء جنسيا على أخت الضحية عبر لمس جسدها والإمكساك بشعرها، مع إطلاق عبارات مثل “حبيبتي، لا تتذكرني ، تعال …”. وتمكنت الشابة بمساعدة صديقتها من الهروب بمسافة قصيرة عن المعتدين، واتصلت بشقيقها الذي حظر على أساس الدفاع عنها، لكنه تعرض لعلقة ساخنة من طرف المتحرشين فضلا عن سرقة كل ما بحوزته . وتلقى الضحية ست لكمات في الفك وإصابات مختلفة ، خضع على إثرها أمس الجمعة لعملية جراحية وزرع صفيحتين من التيتانيوم في فكه لتقويم العظام المكسورة. وتطالب عائلة الضحية بتطبيق العدالة في قضية ابنها، علما أن الواقعة موثقة بعدسات الهواتف النقالة لبعض الحاضرين.