: فؤاد الحساني 26 يونيو 2019 تستعد جمعية النساء الحركيات لعقد مؤتمرها الوطني الرابع بمدينة بوزنيقة، خلال الأسبوع الأول من بوليوزالمقبل، وهو الموعد الذي سيعرف حضور المئات من مناضلات حزب الحركة الشعبية على المستوى الوطني. ويراهن هذا الذراع النسوي لحزب الحركة الشعبية، على هذا الموعد لتجديد هياكله وانتخاب رئيسة جديدة له، علما أن المرأة النافذة بالحزب حليمة العسالي هي من تترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر. في المقابل يحظى الريف وإقليمي الناظور والدريوش باهتمام كبير على مستوى الحزب وهذا التنظيم النسوي، لذلك أوكلت اللجنة التحضيرية مهام رئاسة لجنة اللوجيستيك للبرلمانية ليلى أحكيم، باعتبارها الوجه النسوي البارز حاليا على مستوى الفريق البرلماني للحركة الشعبية بمجلس النواب بالإضافة لتوافق وإجماع الكل داخل “تنظيم امحند العنصر” كونها مناضلة حركية تستحق كل التقدير والاحترام. وفي هذا الصدد تقول ليلى أحكيم “إنه لشرف لي ولمن دواعي سروري أن أكون ضمن الفريق المشكل للإعداد للمؤتمر الوطني الرابع للنساء الحركيات، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل عن مدى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المرأة الريفية والناظورية على وجه الخصوص داخل تنظيمنا النسوي وبباقي هياكل حزب الحركة الشعبية”. لتضيف ذات البرلمانية “هذا المؤتمر هو محطة ديمقراطية داخل حزب الحركة الشعبية من أجل انتخاب رئيسة جديدة لجمعية النساء الحركيات، وموعد ستؤكد فيه نون النسوة حضورهن البارز في شتى محطات الحزب النضالية”. وعن سؤالها حول ترشيحها لرئاسة هذه الجمعية النسائية، قالت أحكيم “خبر ترشحي لرئاسة جمعية النساء الحركيات لا أساس له من الصحة ولا أنوي القيام بذلك، وذلك رغبة مني في فسح المجال أمام الكفاءات والمناضلات لتولي مثل هذه المهام”. هذا ويذكر أن مؤتمر النساء الحركيات سينعقد أيام 5-6-7 بوليود المقبل بحضور قوي لمناضلات الحركة الشعبية بكل من إقليمي الناظور والدريوش.