اختارت جمعية تيسير لتسيير دار الام للتربية و التكوين نمطا احتفاليا جديدا لتخليد السنة جديدة ، حيث نظمت ندوة دينية احتضنتها جنبات قاعة العروض بالمركب الثقافي مساء يومه الثلاثاء 6 دجنبر دعيت لها نخبة من العلماء الاجلاء نشطوا هذه الندوة التي تمحورت حول الهجرة النبوية الشريفة ، و قد جاءت ديباجة الندوة على النمط الأتي : في البداية اختار الاستاذ قوبع مصطفى التعريف بالسادة و السيدات المشاركين في الندوة و كذى المغزى من الاحتفال بهذه الذكرى ، ليفسح المجال للأستاذة فاطنة دعنون التي رحبت بدورها بالحضور و بالسادة المحاضرين و المحاضرات . لتأخذ الكلمة مسيرة الندوة الاستاذة سميرة الغالي مسيرة الندوة لتعرج على مراحل الهجرة و الفائدة المستقاة منها لتعطي الكلمة للاستاذ ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي الذي اختار الخوض في الهجرة النبوية و أهم المحطات التي يجب الوقوف عندها فاستطاع الاقتراب أكثر من الربط بين الحاضر و الماضي و استمرارية الهجرة في هجران كل الرذائل و المفاسد للاستفادة من المسار الذي سطره الرسول الأعظم للغرض من الهجرة. بعده جاء دور الأستاذ احمد مظهر الذي اختار من معاني الهجرة النبوية لتكاد الرؤيا تتشابه في المعنى و الدلالة مع الاستاذ بريسول و هو تموقع الهجرة في الاصطلاح و الدلالة و الترفع عن كل مفسدة و سوء و منكر ، و قد شد المحاضران أذهان الحضور و المتتبعين فكانت الاستفادة ظاهرة و جليلة لتختمها الأستاذة فاطنة دعنون مديرة دار الأم بموضوع المرأة و الهجرة النبوية فاختارت النموذج للمرأة المسلمة التي أبلت مع الرسول الأعظم و مع الأسرة المسلمة التي اختارت الإيثار و التضحية . كما كانت الدعوة عامة و هي الاحتفال بالسنة الهجرية على النمط الديني بالفضيلة و فعل الخير و تلاوة القرآن و الصدقة و زيارة الاحباب و الانفاق على الابناء ليكون المغزى اعم و اشمل و أفيد . و للاشارة فالندوة لاقت استحسانا و صدى طيبا خاصة من الجانب النسوي الذي غصت به قاعة المركب الثقافي ، دون ان ننسى التنشيط الذي كان لفرقة نسيم الربيع التي اتحفت الحضور باناشيد دينية و ابتهالات ، و في ختام الحفل كرمت إحدى التلميذات الصغيرات التي تلت آيات من الذكر الحكيم . شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet