: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي. وسط تلال من الأزبال التي تناثرت عبر شوارع الناظور و التي خلفها تجار الخضر و الفواكه و الأسماك عبر مختلف أهم شوارع الناظور شنت السلطات الاقليمية بالناظور حملةضد الفراشة في ساعات متأخرة من الليل وقامت بحجز مجموعة من السلع إلا أن الغريب في الأمر هو التمرد و العنف الذي تبادر من هؤلاء الباعة الذين أرادوا أن يفرضوا قانون الغاب خاصة في شارع القيسارية تجاه قائد المقاطعة الأولى و أمام سوق المركب التجاري تجاه قائد المقاطعة الثالثة إلا أن اصرارهم على تحرير الملك العام جعلهم يستميتون في مواقفهم و تطبيق القانون ..و الملاحظ في هذه الحلمة انعدام التام لمؤازة الشرطة التي غابت و تركت رؤساء المقاطعات مدعومين بالمقدمين و بعض أفراد القوات المساعدة الذين أبانوا عن شجاعة في التدخل و التصدي لبعض البلطجية الذين حالوا منع حتى مراسل أريفينو من أداء واجبه المهني الشيء الذي يظر سوء نية هؤلاء تجاه الغير ..لكن السؤال الاخر المطروح : لماذا ترك الأمر طيلة النهار و احتلت هذه الشوارع و انتظرت السلطات اواخر الليل حتى و أن أغلب هؤلاء الباعة كانوا قد أنهوا يومهم التجاري و احتلالهم لأهم شوارع الناظور مما خلق فوضى عارمة في حركة الجولان داخل المدار الحضري ..