فؤاد الحساني و جيلالي خالدي. سوق أولاد ميمون بين فوضى الفراشة و المتطفلين و اللصوص و فرجة السلطات المعنية على رأسها قائد المقاطعة .. سرنا فيى اتجاه السوق هذا الصباح لا يستطيع أحد أن تطأ قدماه الشارع المؤدي لأولاد ميمون الفراشة احتلوا الشارع المسمى بالزنقة 10 وجود القوات المساعدة مسرحية هشكوكية تضحك على نفسها.. عالم يتخيل للمرء أنه في أحد مهرجانات الاطلس .حصار مضروب على السوق الاصلي و تجاره بين الاستنكار و التنديد يستعدون للتصعيد و القيام بمبادرات احتجاجية نتيجة ما الت اليه الفوضى حتى و ان التجار يفكرون في انشاء ميلشيات لحماية السوق ما دامت الدولة قد تخلت عن واجبها حملات للضحك على الذقون سمسرة بين القائد و المخازنية ..و العامل في دار غفلون أما المدينة فهي دائما تؤدي فاتورة العبث الممنهج . مع الركود التجاري القاتل و توقف حركة البيع و الشراء تتنامى هذه الظاهرة الشرسة التي أقل ما يقال عنها التهجير الممنهج لتجار سوق اولاد ميمون بطريقة فاضحة و خبيثة لذا فتجار سوق اولاد ميمون يحملون المسؤولية للسيد العامل لردع قائد المقاطعة المسؤول عن الفوضى وعن هذا العبث في انتظار القرار الذي سيتخذه تجار سوق اولاد ميمون.