بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة نتشرف بدعوتكم لحضور الندوة العلمية تحت عنوان : ”حاضرة غساسة مركز اشعاع حضاري في غرب البحر الابيض المتوسط“ تحت شعار : مقوماتنا الحضارية أساس قيم التواصل والتنمية وذلك يومي 24 و 25 ابريل 2010 ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظورالبرنامج • •يوم 24 ابريل 2010 ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور: • Øالدكتور حسن فكيكي Øالدكتور مصطفى الغديري Øالاستاذ يوسف السعدي Øالاستاذ عبدالوهاب برومي • •يوم 25 ابريل 2010 : • Øرحلة جماعية الى موقع غساسة الاثري “غساسة مركز إشعاع حضاري في غرب البحر الأبيض المتوسط” اجتمعت عزائم أطر النواة الجامعية بسلوان والأوساط الثقافية بمنطقة الناظور على أن الوقت قد حان أكثر مما مضى، للعمل الجدي الحثيث نحو إدماج الرقعة الجغرافية للمنطقة في مشاريع التنمية الثقافية الوطنية، أملا للرفع من مستوى الأداء الثقافي. ذلك أن الظروف التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، وفي أفق القرن الواحد والعشرين، من النهضة الشاملة المرتكزة على التنمية بكل أصنافها وألوانها، وعلى مختلف المستويات والواجهات، لن تترك مجالا للتردد والدفع إلى إقرار وجوب مواكبة تلك التطورات بما يناسب من التنمية الثقافية. و بناء على التصورات المتعلقة بالهالة التي يكتسي بها علم التاريخ بالنسبة لمنطقة الناظور، نشأت فكرة الدعوة إلى التفكير لعقد ندوة علمية مكتسية بحلة وأهداف جديدة، تتوخى أساسا كشف الستار عن المدن المندرسة بالمنطقة، والمآثر التاريخية التي لا زالت معالمها تشهد بماضيها الزاهر. ونظرا لاتساع مجال البحث والدراسة المتعلقة بهذا الموضوع فقد تم حصر محاور الندوة خلال هذه الخطوة الأولى للتعريف بمدينة غساسة الأثرية. والمدينة التي نحن بصدد الحديث عنها في المحاور والفقرات المقترحة كانت على مدى القرون المتوالية، بدءا من القرن السادس إلى العاشر الهجري مركزا حضاريا لافتا للنظر، يكفي أنها كانت تحتل المرتبة الثانية بالشمال الشرقي المغربي، بل أصبحت في القرن الثامن الهجري الحاضرة الأولى في المنطقة، بعد تمكنها من انتزاع الشهرة من جارتها مدينة مليلة. مدينة مميزة بكونها نقطة هامة في التجارة البحرية بعالم ضفتي شمال وجنوب غرب البحر المتوسط، وأداة وصل بين مدينة فاس وساحل المغرب المتوسطي، إلى جانب ما ازدانت به من المرافق العمرانية، وما قامت به في عين المكان من أدوار اجتماعية ومساهمة في المجال العلمي. وسعيا لإغناء هذا الموضوع بالبحوث التاريخية الرصينة، وما قد يتأتى من دراسة مراحلها التاريخية، وتصنيف أدوارها في مجال حضارة غرب البحر المتوسط، ومحاولة الكشف عن الآثار الراقدة إلى يومنا هذا منذ التخريب الذي تعرضت له المدينة في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري/16م. فضلا عن إبراز مآثرها بالصورة والرسم، وكذا الحرص على استثمار مواصفاتها الطبيعية، وما المشروع الاقتصادي والسياحي الجاري بجوارها سوى واحدة من تلك الاستثمارات، علاوة على ما قد تحمله البحوث من رسائل التحسيس بعدم التغافل عن دراسة الوسائل الناجعة الكفيلة بإدماجها في التنمية الشاملة. ومن أجل كل ذلك توجه الجهات المشاركة في إعداد الندوة هذه الدعوة إلى كافة المثقفين والباحثين الجامعيين في الداخل والخارج، مواطنين وأجانب لإعادة الوجود والحياة إلى مدينة غساسة بتركيب تاريخها من خلال عدة لقاءات ثقافية متوالية محددة ومواقيت منتظمة. و بمبادرة من جمعية منتدى التعمير والبيئة بالناظور قد عزم كل من الكلية المتعددة التخصصات بسلوان على السير في هذا الاتجاه، بمشاركة مندوبية الثقافة بالناظور، والمجتمع المدني والبلديات والجماعات المحلية، والعزائم أكيدة ومتضامنة لتعبئة كل الجهود لإنجاح هذه التظاهرة.