قررت “حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب” خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس مرفوقا باعتصامات جهوية أمام مقرات وآليات الجهات تزامنا مع اليوم الثاني للإضراب 15 ماي 2019. وجاء قرار الإضراب عقب الندوة الصحافية التي عقدتها الحركة بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، معلنة عن برنامج احتجاجي، يمتد حتى شهر يونيو المقبل، إذ قررت الحركة أيضا خوض إضراب وطني لمدة خمسة أيام، وذلك أيام 10 و11 و12 و13 و14 يونيو 2019 واعتصام وطني أمام وزارة الصحة يوم 12 يونيو ومسيرة وطنية بالرباط يوم 13 يونيو من وزارة الصحة في اتجاه البرلمان. وقال بيان ل”حركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب” إن هذه الخطوات تأتي لرفع درجة التأهب القصوى إزاء “المستقبل الغامض للحوار القطاعي بوزارة الصحة”، وأن المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب وعموم جماهير الممرضين وتقنيي الصحة، يتابع باهتمام كبير، حلقات مسلسل الحوار الاجتماعي الذي تخوضه الحكومة رفقة المركزيات النقابية، هذا الحوار المركزي الذي عرف “البلوكاج” مبكرا وأفرج عن عرض حكومي “هزيل جدا” مقارنة مع انتظارات الطبقة العاملة، وكذا المسلسل الناري لجولات الحوار الاجتماعي القطاعي بين وزارة الصحة والنقابات الصحية، مع ما رافقه من أخذ و رد و مد و جزر فيما يخص دراسة وتقويم المطالب التمريضية الشاملة لفئتنا داخل إطار حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب. ووفق البيان تعلن الحركة تشبتها المبدئي والصامد بكافة المطالب التمريضية فإن التصعيد النضالي يأتي من أجل -الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية – إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة – إخراج مصنف المهن والكفاءات – إدماج الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين في إطار النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والقطع مع سياسة التعاقد -إنصاف ضحايا المرسوم رقم 2-17-535 – مراجعة شروط الترقي… وحذر البيان وزارة الصحة من مغبة استمرار نهج سياسة الإقصاء والتهميش ويعدها بصيف ساخن جدا، إذا لم يرق عرضها إلى التطلعات، كما يوجه رسالة واضحة وصريحة إلى كافة النقابات مفادها: “احذروا من مغبة بيع الممرض للمرة الثالثة، وإلا فالحساب سيكون عسيرا”.