يجري عدد من رؤساء الجماعات بإقليمالحسيمة ينتمون الى حزب الاصالة والمعاصرة، اتصالات مع قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك من أجل الاستعداد للالتحاق بحزب "الحمامة" في الاستحقاقات المقبلة. ووفق المعلومات المتوفرة ، فان هؤلاء المنتخبون انقطعت علاقتهم مع قيادات "البام" وهو ما جعلهم يفكرون في الالتحاق جماعة بحزب أخنوش. ولم يعلن هؤلاء التحاقهم بحزب "الحمامة" بشكل رسمي، وذلك مخافة من تجريدهم من عضويتهم. وتأتي هذه التحركات، في وقت يعرف حزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة دينامية تنظيمية جديدة، عبر تأسيس مجموعة من الفروع بمختلف جماعات الاقليم، خاصة الشبيبة التجمعية. وينتظر ان يعرف الحزب التحاق منتخبين من احزاب اخرى من اجل تأسيس فروع للحزب، من اجل المنافسة بقوة في الانتخابات الجماعية المقبلة، خاصة امام التراجع الكبير الذي يعرف حزب الاصالة والمعاصرة. في ذات السياق ، استقبل رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب والبرلماني عن إقليمالحسيمة نور الدين مضيان مؤخراً رؤساء جماعات و مستشارين قرويين بإقليمالحسيمة أعلنوا رسمياً نزولهم من "الجرار". و يحاول حزب "الإستقلال" استغلال الفوضى و الرجة التنظيمية التي يعيشها "البام" مركزياً و جهوياً وكذا اعتقال أحد برلمانييه وهو عمر الزراد ، للعودة بقوة إلى بسط السيطرة على الإقليم.