كباقي العمال و العاملات في مختلف بقاع العالم و بربوع المملكة، أحيت شغيلة الناظور و الدريوش فاتح ماي 2019 بتجمعات و مسيرات امام مقرات اطاراتها النقابية و وسط أزقة و شوارع مدينة الناظور صبيحة اليوم الأربعاء عبرت خلال ذالك جموع المحتفلين بالعيد الأممي عن معاناتها و عن مطالبها بشعارات مختلفة و بكلمات مطولة. و في هذا الإطار استنكر مناضلي و مناضلات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب-الكتابة الإقليمية للناظور و الدريوش سياسة سد الأذان التي تنهجها حكومة سعد الدين العثماني في علاقتها مع مطالب اليد العاملة بمختلف القطاعات وطنيا و محليا مطالبة اياها بالرحيل، حيث أورد أورد أحد المتدخلين أن الحكومة اهدت الشغيلة و المهنيين نهار عيدهم الاممي زيادة جديدة في ثمن المحروقات و ذلك قبل بزوغ فجر اليوم. و من جهته و بعد سرد مجموعة من المعانات التي تعانيها الشغيلة بمختلف الميادين و القطاعات بالناظور و الدريوش و الجهة ككل و سرد بعض المطالب العاجلة التي يتوجب الاستجابة لها من قبل الحكومة و السلطات الوصية، وجه الكاتب الإقليمي ل ا.ع.ش.م. الأستاذ ميمون الزخنيني انتقادات شديدة اللهجة للسياسة المنتهجة من قبل عامل الاقليم في علاقته مع النقابات و اطارات المهنيين وكذا الأحزاب و هيئات المجتمع المدني حيث و صف ذلك بسياسة غلق الابواب التي تساهم في تفاقم معانات و مشاكل الشغيلة بالخصوص. و من اجل إيصال هذه الرسالة و أثناء مرور مسيرة عمال و عاملات الاتحاد المحلي التي جابت بعض شوارع المدينة، للوقوف امام مقر عمالة الاقليم و تلاوة بعض مقاطع الخطب الملكية التي تحث المسؤولين و رجال السلطة على التفاعل المباشر مع العوائق و الصعوبات التي تعترض المواطن و ذلك عن طريق الاستقبال و الاستماع … و ليس بغلق أبواب المكاتب.