أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، الثلاثاء الماضي، ثلاثة متهمين بالتهجير السري، ووزعت عليهم 19 سنة سجنا نافذا. وتوبع المتهمون من قبل النيابة العامة من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني بصفة سرية وبطريقة اعتيادية والمشاركة في ذلك. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة المتهمين من أجل تكوين عصابة إجرامية واتفاق بهدف تنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني بصفة سرية وبطريقة اعتيادية وومعاقبة المتهم "ع.ذ " بثماني سنوات سجنا نافذا و"م.ق" بخمس سنوات سجنا نافذا والمتهم "م.م" بست سنوات. وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهمين كانوا يستقطبون مرشحين للهجرة السرية في عمليات متفرقة بالسواحل التابعة لإقليم الدريوش والحسيمة، لتهجيرهم مقابل مبالغ مالية. وأضافت المصادر أنهم كانوا يجمعون الراغبين في الهجرة السرية ويعملون على إيوائهم بطرقهم الخاصة، إلى أن يحين موعد الرحلة نحو الضفة الأخرى. واعترف العديد من المرشحين للهجرة السرية الذين تم إيقافهم من قبل عناصر الدرك الملكي أو القوات المساعدة لدى الضابطة القضائية بأنهم كانوا يرغبون في الهجرة السرية بإيعاز من أشخاص قدموا للضابطة أوصافا لهم، ما جعل السلطات الأمنية تكثف أبحاثها معتمدة على تلك المعطيات التي قدمت لها من قبل الموقوفين إلى أن تمكنت من إيقاف المتهمين الثلاثة. جمال الفكيكي